إيجاد رؤوس وأحشاء حمير بجنبات طريق الجلفة الجزائرية

عثر مجموعة من المواطنين بالمخرج الشمالي لمدينة الجلفة على رأسي حمارين دون الجسد وأحشاء وجلود مسلوخة وسط كومة من النفايات بطريقة توحي بمحاولة اخفاء ذلك عن السكان ليعود بذلك هاجس تسويق لحوم الأحمرة الى سكان بلدية الجلفة وما جاورها، لا سيما مع اقتراب شهر رمضان المعظم.
ومباشرة بعد تلقيها اتصالا من المواطنين، تنقّلت “الجلفة إنفو” الى المخرج الشمالي لمدينة الجلفة غير بعيد عن الجسر المؤدي إلى حي “شعوة” و المستشفى الجديد. حيث رصدت عدسة “الجلفة إنفو” وجود “أحد الرأسين” على قارعة الطريق، في حين بقي “الرأس الآخر” و”الأحشاء” وسط كومة النفايات القريبة من الغابة ما يوحي بأن الفاعل كان على عجلة من أمره خشية رصده أو كشفه لاحقا.
تطرح عودة هذه الأفعال المحرّمة شرعا والممنوعة قانونا كون ولاية الجلفة تحتل المرتبة الأولى وطنيا من حيث انتاج اللحوم الحمراء وهو مؤشر آخر على أن هناك أشخاصا أو شبكات معينة استغلوا هذا المؤشر من أجل تسويق لحوم الحمير في ظل استبعاد ذلك من طرف المستهلك بسبب وفرة اللحوم الحمراء. كما أن هذا الفعل يتزامن والجدل الذي أحدثه صدور القرار الوزاري المشترك المتضمن المصادقة على النظام التقني الذي يحدد القواعد المتعلقة بالمواد الغذائية “حلال” بسبب قضية “تدويخ” الحيوان الموجه للتذكية قبل ذبحه. وقد نص ذات القرار على قائمة الأغذية “غير الحلال” ومن بينها “البغال والحمير الأليفة”.
جدير بالذكر أن ولاية الجلفة ورغم صدارتها وطنيا في انتاج اللحوم الحمراء، الا أنها شهدت سابقا العثور على بقايا “رؤوس خنازير مع جلود مسلوخة” في نوفمبر 2011، وفي صائفة 2012 تم أيضا العثور على بقايا أحمرة دون أجسادها.

اقرأ أيضا

“صورة” تفقد سائحة الذاكرة في لندن

تعرضت السائحة اللاتفية أناستاسيجا غريغورييفا، 21 عاماً، لصعقة كهربائية شديدة في حديقة سانت جيمس بارك …

الحماية الاجتماعية لعمال وعاملات المنازل تسائل الحكومة

يفتح فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، ملف توفير الحماية الاجتماعية لعمال وعاملات المنازل.

بركة يبسط حصيلة المشاريع المائية لسنة 2024

كشفت وزارة التجهيز والماء، عن حصيلة سنة 2024 لمحاربة التلوث المائي. وأوضحت وزارة التجهيز والماء …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *