الشبيبة العاملة المغربية تتدارس العمل الجمعوي بين إكراهات الحاضر ورهانات المستقبل

 
    نظم المكتب الجهوي للشبيبة العاملة المغربية بالرباط سلا تمارة ،ندوة جهوية حول ” العمل الجمعوي بين اكراهات الحاضرورهانات المستقبل ” ، تناولت مختلف المحطات التاريخية  التي مر بها العمل الجمعوي ،  و كذا مراحل تطوره من لحظة النضال الديمقراطي  الى الانفتاح الديمقراطي، و الدعوة الى التغيير ومن لحظة الفعل و العمل الى لحظة المطالبة بالشراكة، و بداية انفتاح الدولة على النسيج الجمعوي.
كما تداولت الندوة، حسب بيان تلقى موقع ” مشاهد” نسخة منه،  في شأن المعيقات اليومية التي يتخبط فيها الفاعلون الجمعويون ، كما تطرقت الى وجوب الرهان على المستقبل كأمل و كأفق يبغي تحقيق التثمين المجتمعي لكل فعل جمعوي جاد من خلال المزيد من الترسيخ لتقاليد العمل الجماعي التطوعي المؤسس على قيم الحوار و التسامح و التعايش و القبول بالرأي الاخر مما يسهم في خلق مواطن واع  و مندمج في مجتمعه.
و خلصت الندوة التي عرفت حضورا نوعيا وواعيا أضفى عليه دفئا أكثر مشاركة مجموعة من الشباب المطرودين من شركة “سيتي باص” إلى الخلاصات التالية :
 1- ا ستحضار قضية مطرودي سيتي باص في كل اللقاءات و الأنشطة التي تنظمها الشبيبة العاملة محليا، جهويا و وطنيا .
2 – إعطاء الأولوية في أنشطة الشبيبة الاجتماعية والتربوية لمطرودي سيتي باص و أطفالهم، و كل من هم في وضعية شبيهة.
3 – مراجعة الوضعية التشريعية والادارية والمالية للمخيمات قصد تحويلها الى فضاءات قارة للطفولة، وجعل المخيم حقا وليس امتيازا على اعتباره فرصة لعيش المجتمع الديمقراطي الصغير.
4 – دعوة الوزارة الوصية لفتح باب تكوين المؤطرين الى اطارات اخرى مستقلة قصد تجويد و تطوير مضامين التكوين استجابة للحاجيات النفسية والتربوية الجديدة للطفولة المغربية.
5 – دعوة كل الجمعيات الى اعطاء الاولوية لمواضيع السلم و الاخاء و التسامح واحترام الاخروالقبول بالاختلاف وتبني قيم المواطنة، اضافة الى اعطاء الأولوية للواجب قبل الحق.
                                                
 
                                                            

اقرأ أيضا

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *