راسل مكتب الأنتربول بالرباط منظمة الأمن الدولية بفرنسا لتزويده بمعطيات حول قائمة جديدة عن الجزائريين الذين يشتبه تورطه في شبكة دولية لتهريب المخدرات على الصعيد الدولي انطلاقا من مناطق شمال المغرب.
وجمعت عناصر الأمن المغربية عدت معلومات عن المبحوث عنهم من المهربين ، بعدما ثم اعتقال مهربين جزائريين كان يقيما بالمغرب بعدما دخلو بطريقة غير شرعية، وأربعة مغاربة ضمن شبكة لتهريب المخدرات عبر زوارق سريعة من نوع”غوفاست” إذ اتضح أن أزيد من 500 جزائري أغلبهم من أباطرة المخدرات المبحوث عنهم دوليا فروا إلى المغرب ويعيشون حاليا من تجارة المخدرات بعدما حصل أغلبهم على الجنسية المغربية.
وعلاقة بالموضوع تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاعات العملياتية لتمنراست و عين أمقل وبرج باجي مختار و عين قزام بإقليم الناحية العسكرية السادسة وبالتنسيق مع وحدات الدرك الوطني والجمارك من توقيف مائة و واحد وعشرون (121) مهربا من جنسيات إفريقية مختلفة أمس الأحد 7 ديسمبر
و و دون أن يذكر هوية هؤلاء الرعايا و لا جنسياتهم ، قال بيان لوزارة الدفاع الجزاية أمس الإثنين أن العملية التي تندرج في إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة مكنت من حجز ست (06) سيارات وست (06) دراجات نارية و(2680) لتر من الوقود ومبلغ مالي يقدر بـــ(121.700) دج وثلاثة (03) هواتف اتصال بالأقمار الصناعية وأغراض أخرى.
و كان بيان لوزارة الدفاع أورد أول أمس الأحد أن 23 مهربا من جنسيات أجنبية تم توقيفهم السبت بإقليم الناحية العسكرية السادسة في عمليات مشتركة بين وحدات الجيش و الدرك الوطني والجمارك بالقطاعات العملياتية لتمنراست وعين قزام وتينزواتين وعين أمقل ايضا .
اقرأ أيضا
سباق نحو الحياد الكربوني.. المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في مؤشر الأداء المناخي
حافظ المغرب على حضوره ضمن طليعة البلدان التي تقود السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم بارتقائه إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، الذي تم تقديمه، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد بباكو في أذربيجان.
تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا
عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …
ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!
مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!