زادت قوات “البنيان المرصوص” في ليبيا من تشديد الخناق على مقاتلي تنظيم “داعش” داخل مدينة سرت الليبية.
وأفاد المتحدث باسم القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس أن مقاتلي التنظيم المتطرف باتوا محاصرين بالكامل داخل بعض أحياء المدينة التي شكلت إلى وقت قريب معقلا للتنظيم.
وذكر موقع قناة “العربية” أن سلاح الجو التابع لحكومة الوفاق الوطني يقوم بطلعات جوية بغية إحباط أي محاولات من قبل مسلحي “داعش” للفرار.
ونقل الموقع عن الناطق باسم عملية “البنيان المرصوص”، العميد محمد الغصري، تأكيده أن القوات سيطرت على مبنى الأمن الداخلي في سرت، وهو المبنى الذي كان “داعش” يتخذه بمثابة سجن، بالإضافة إلى مسجد الرباط، المسجد الرئيسي الذي كان يلقي فيها أعضاء التنظيم خطبهم.
ويأتي تشديد الخناق على ما بقي من مقاتلي تنظيم “داعش” في الوقت الذي تم فيه بشكل كبير طرد مقاتلي التنظيم من المدينة التي اتخذها معقلا له العام الماضي.
وتشير التقديرات العسكرية الأمريكية إلى وجود بعض مئات من مقاتلي التنظيم في سرت التي صارت خالية من السكان.