راشد الغنوشي، زعيم حركة "النهضة"

تونس: حركة النهضة تنفي رغبته في “الانقضاض” على الحكم

نفت حركة “النهضة” الإسلامية في تونس رغبتها في “الانقضاض” على الحكم بعد التساؤلات التي أضحت تروج في الساحة السياسة التونسية بعد المتغيرات التي حدثت مع الانشقاق الذي هم حزب “نداء تونس“.

وساهمت الأزمة التي عصفت بحليف “النهضة” في تغير الخريطة البرلمانية لصالح هاته الأخيرة بعد أن أصبحت أول كتلة بمجلس نواب الشعب إثر موجة الاستقالات التي تمت داخل “النداء”.

وأكد الناطق باسم “النهضة” أسامة الصغر إن حزبه يؤمن بالأبعاد الديمقراطية التي تجمعه مع شركائه في الحكم، وأنه ينظر إلى التوافق مع المكونات السياسية في البلاد كتوافق استراتيجي وليس تكتيكا تمليه المرحلة.

وأضاف الصغير في تصريح لجريدة “الصباح” التونسية “لو أردنا السلطة لما تخلينا عنها طواعية” حينما قدم علي العريض استقالته من رئاسة الحكومة.

وقال الناطق باسم النهضة، “إننا لا نسعى إلى سلطة كما يقول البعض بقدر سعينا إلى الاستقرار الذي نسعى إليه جميعا”.

وفي حين تتهم بعض الأوساط “النهضة” بالسعي وراء استعادة السلطة ترى تأويلات أخرى أن الحزب الإسلامي لا يريد أن يكون في الواجهة بسبب حساسية الوضع في تونس، وهو ما يفسر قبوله بلعب دور ثان بالرغم من تمثيليته الضعيفة في الحكومة بعد التعديل الذي أجري عليها.

إقرأ أيضا: لوموند: “أزمة نداء تونس تصب في مصلحة إسلاميي النهضة”

اقرأ أيضا

مهاجرون أفارقة في تونس

“لوفيغارو”.. أكثر من 50 ألف مهاجر إفريقي في “مخيمات العار” بتونس

كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، يقيمون في مخيمات بشمال مدينة صفاقس التونسية في انتظار العبور إلى أوروبا، ويعيشون مثل الحيوانات في ظلال أشجار الزيتون،

تونس

تونس.. أحزاب المعارضة تتكثل لمواجهة نظام قيس سعيد

تسعى ائتلافات أحزاب المعارضة في تونس إلى توحيد مساراتها وخلق أرضية تحرك مشتركة في مواجهة نظام الرئيس قيس سعيد إثر نجاحه في تجديد عهدته الرئاسية لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة في أكتوبر الماضي.

تونس

تونس.. المعارضة تنتقد “الإنجازات الوهمية” لقيس سعيد

تنتقد المعارضة التونسية ما سمته “الإنجازات الوهمية” للرئيس قيس سعيد، على اعتبار أن أغلب الوعود التي قدمها في فترته الرئاسية الأولى لم يتم تحقيقها. ويتواصل الجدل في تونس حول افتتاح “المسبح البلدي” الذي دشنه الرئيس قيس سعيد كأول مشروع في ولايته الرئاسية الجديدة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *