راشد الغنوشي، زعيم حركة "النهضة"

تونس: حركة النهضة تنفي رغبته في “الانقضاض” على الحكم

نفت حركة “النهضة” الإسلامية في تونس رغبتها في “الانقضاض” على الحكم بعد التساؤلات التي أضحت تروج في الساحة السياسة التونسية بعد المتغيرات التي حدثت مع الانشقاق الذي هم حزب “نداء تونس“.

وساهمت الأزمة التي عصفت بحليف “النهضة” في تغير الخريطة البرلمانية لصالح هاته الأخيرة بعد أن أصبحت أول كتلة بمجلس نواب الشعب إثر موجة الاستقالات التي تمت داخل “النداء”.

وأكد الناطق باسم “النهضة” أسامة الصغر إن حزبه يؤمن بالأبعاد الديمقراطية التي تجمعه مع شركائه في الحكم، وأنه ينظر إلى التوافق مع المكونات السياسية في البلاد كتوافق استراتيجي وليس تكتيكا تمليه المرحلة.

وأضاف الصغير في تصريح لجريدة “الصباح” التونسية “لو أردنا السلطة لما تخلينا عنها طواعية” حينما قدم علي العريض استقالته من رئاسة الحكومة.

وقال الناطق باسم النهضة، “إننا لا نسعى إلى سلطة كما يقول البعض بقدر سعينا إلى الاستقرار الذي نسعى إليه جميعا”.

وفي حين تتهم بعض الأوساط “النهضة” بالسعي وراء استعادة السلطة ترى تأويلات أخرى أن الحزب الإسلامي لا يريد أن يكون في الواجهة بسبب حساسية الوضع في تونس، وهو ما يفسر قبوله بلعب دور ثان بالرغم من تمثيليته الضعيفة في الحكومة بعد التعديل الذي أجري عليها.

إقرأ أيضا: لوموند: “أزمة نداء تونس تصب في مصلحة إسلاميي النهضة”

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. تساؤلات بشأن مصير أحزاب معارضة في ظل سجن قادتها

يقبع عدد من زعماء الأحزاب السياسية المعارضة في تونس في السجن، وبعضهم يواجه تهما خطيرة أبرزها "التآمر على أمن الدولة" وهو ما يثير الكثير من الأسئلة والتكهنات في الأوساط التونسية بشأن مصير هذه الأحزاب في ظل غياب "ربّانها".

Tunis

تونس.. مقترح قانون يتعلق بهجرة الأدمغة يثير جدلا واسعا

يثير مقترح قانون يتعلق بالحد من هجرة الكفاءات التونسية أو ما بات يطلق عليه بظاهرة "هجرة الأدمغة" جدلا واسعا في تونس حيث يفرض على من يريد مغادرة البلاد للعمل في الخارج من مهندسين وأطباء

مهاجرون أفارقة في تونس

تونس.. تصاعد ملحوظ في عمليات اعتقال المهاجرين غير الشرعيين

شهدت الأسابيع القليلة الماضية تصاعدًا ملحوظًا في عمليات اعتقال المهاجرين الذين ليست لديهم أوراق إقامة في الشوارع التونسية. بعد اعتقالهم، يُحكم على هؤلاء المهاجرين بتهمة "الإقامة غير الشرعية"،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *