وكالة تابعة لشركة Djezzy للاتصالات

تراجع رقم معاملات شركة الاتصالات الجزائرية “Djezzy”

سجلت شركة الاتصالات الجزائرية “Djezzy” تراجعا في رقم معاملاتها خلالها 9 أشهر الأولى من هذه السنة، مقارنة بنفس الفترة من 2014، بلغت 7%.
وانتقل رقم معاملات الشركة التي تملك فيها الدولة الجزائرية حصة 51% من 102,5 مليار دينار جزائري إلى 95,7 مليار دينار.
كما فقدت الشركة 700 ألف من زبنائها خلال 12 شهرا الأخيرة، حيث يصل عدد زبناء “جازي” اليوم 16,9 مليون شخص، مقابل 15 مليون لصالح “موبيليس” و13,1 مليون لصالح “أوريدو”.
وتشير المعطيات التي أوردتها الشركة الأم VimpelCom في بيان لها إلى أن التراجعات التي سجلتها “Djezzy” راجعة في جزء منها إلى تأخرها في نشر خدمة الجيل الثالث للإنترنت، إضافة إلى المنافسة التي تلاقيها من قبل شركات الاتصالات الأخرى.
من جانب آخر تم تسجيل تراجع في قيمة الاستثمارات التي قامت بها الشركة هذه السنة مقارنة بالعام الماضي، حيث انتقلت النفقات في خذا الجانب من 24,3 مليار دينار في 2014 إلى 12,2 مليار دينار هذا العام.
كما طرأ تراجع على أرباح الشركة حيث حصدت هذه السنة 51,3 مليار دينار مقابل 56,1 مليار دينار السنة الفارطة.
إلى ذلك ذكر موقع TSA نقلا عن مصادر من داخل الشركة قولها إن هناك صراعا بين الرئيس التنفيذي فنتشنزو نيتشي والمديرة العامة غادة جبارة.
كما أن علاقات الشركة مع الحكومة الجزائرية ليست على ما يرام، يؤكد الموقع، حيث دفع قيام “جازي” بتسريح عشرات الموظفين من الأطر والتقنيين ضدا على رغبة الحكومة.
وذكر الموقع بكون الدولة الجزائرية حصلت على نسبة 51% في الشركة عام 2011 بقيمة مالية وصلت 2,6 مليار دولار أمريكي، مما يعني أن تقديرها لقيمة الشركة هو 5,2 مليار دولار، وهو رقم يبقى قريبا من تقييم الشركة الأم VimpelCom الذي حددته في 6 مليار دولار.
وإذا ما نظرنا إلى التقديرات المتفائلة الخاصة بالأرباح، والمحددة في 200 مليون دولار، أكد الموقع أنها سيتطلب الأمر 45 سنة من أجل تربح الدولة الجزائرية من استثمارها في شركة الاتصالات.

إقرأ أيضا: ماذا كشفت أزمة انقطاع الإنترنت في الجزائر؟

اقرأ أيضا

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *