ألقت مصالح الشرطة الفرنسية، الثلاثاء، القبض على 12 شابا عربيا، من أصل مغربي وجزائري وتركي، في مدينة ستراسبورغ شرق فرنسا في إطار عملية أمنية لمكافحة “الشبكات الجهادية”. وفتحت مصالح الأمن التحقيق لمعرفة ما إذا كان الشبان المقيمون في حي “لا مينو” قرب الحدود الألمانية، قد توجهوا فعلا إلى سوريا في نهاية 2013، بنية الجهاد إلى جانب قوات المعارضة. ويشتبه في كون الشبان الموقوفين، كانوا قد سافروا في كانون الأول/ديسمبر 2013 ، في رحلة جماعية إلى دبي، وبعدها توجهوا إلى سوريا عبر تركيا حيث انخرطوا في صفوف المجاهدين المعارضين. واتخذت فرنسا، مؤخرا، تدابير لمنع سفر الفرنسيين الساعين للانضمام إلى الجهاديين في سورية، مع معاقبتهم، لاحتواء الظاهرة حيث تخشى أجهزة الاستخبارات الفرنسية ارتكاب بعض الذين انضموا إلى القتال في سورية عند عودتهم أعمال هجومية في فرنسا. وخصصت الحكومة الفرنسية، رقما هاتفيا مجانيا، يمكن لعائلات الساعين إلى الجهاد الاتصال به لإبلاغ السلطات بنية أبناءهم.