بسمارك والمغرب

غزلان جنان
دراسات
غزلان جنان25 ديسمبر 2014آخر تحديث : منذ 9 سنوات
بسمارك والمغرب

تسلم بسمارك السلطة في بروسيا عام 1862. وكان قد شغل قبل ذلك مناصب دبلوماسية رفيعة ممثلا لبروسيا في الدييت الجرماني، وسفيرا في سانت بطرسبورغ وفي باريس. وقد ساعده ذلك على اكتساب خبرة كبيرة في المسائل الألمانية وفي السياسة الروسية والفرنسية، فعرف نقاط القوة كما عرف نقاط الضعف. وساعده هذا كله في تحقيق الاتحاد الألماني، بعد خوضه ثلاث حروب ناجحة ضد الدانمارك ثم النمسا ثم روسيا، وقد ساعدته خبرته الدبلوماسية على الانفراد بكل من النمسا وفرنسا دون أي تدخل خارجي من دولة أخرى. و ما من شك في أن هذا النجاح الضخم وقيام هذه الدولة القوية في وسط أوربا سبب القلق والخوف لدى جيرانها المباشرين، كذلك لدى انكلترا الحريصة على المحافظة على توازن القوى في القارة، والمعارضة لهيمنة أي دولة فيها.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق