وزير العدل المغربي يحيل ملف بناء مقر محكمة تاوريرت على النيابة العامة

قرر وزير العدل والحريات المغربي مصطفى الرميد، إحالة ملف بناء مقر جديد للمحكمة الابتدائية بتاوريرت، على النيابة العامة قصد إجراء التحريات اللازمة وترتيب الآثار القانونية على ضوء ذلك.

وجاء هذا القرار بعد رصد الوزارة لمجموعة من الاختلالات في المشروع، حسب بلاغ لوزارة العدل، تلقى موقع ” مشاهد” نسخة منه.

وأضاف المصدر ذاته، انه “تبعا للاختلالات التي رصدتها المصالح التقنية لوزارة العدل والحريات في إطار التتبع و المراقبة التقنية لمشروع بناء مقر جديد للمحكمة الابتدائية بتاوريرت، وبعد رصد التأخر الكبير في الآجال المتعلقة بإنجاز هذا المشروع، إلى جانب مجموعة من النواقص و العيوب التقنية الخاصة بالأشغال الكبرى والتي وجه بشأنها إعذار للمقاولة المكلفة بالبناء من أجل التعجيل بتداركها فلم تلتزم بذلك”، قرر وزير العدل إحالة الملف على القضاء.

وكانت وزارة العدل والحريات أقدمت في وقت سابق على إلغاء صفقة أشغال بناء المشروع المذكور وتبليغ قرار الإلغاء إلى المقاولة وفقا للمساطر القانونية المعمول بهـا في مجال الصفقات العمومية، والاستعانة بمختبر مختص لإنجاز خبرة تقنية على هياكل البناية جاءت نتائجها سلبية جدا، وكشفت أن نسب جــودة الخرسانة المستعملــة في بناء الأعمدة رديئة و بعيدة جدا عن النسب و المعايير المعتمدة و المعمول بها في مجال البناء.

اقرأ أيضا

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

المغرب يحرز نجاحا بنسبة 100 بالمائة في ترشيحاته للمناصب الشاغرة دوليا وإقليميا

سجلت المملكة المغربية خلال سنة 2024، نجاحا بنسبة 100 في المائة في ترشيحاتها للمناصب الشاغرة داخل المنظمات الدولية والإقليمية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *