وصلت التحقيقات الجارية بخصوص كيفية استضافة قطر وروسيا مونديالي 2018 و2022، مراحل متقدمة، بعد ظهور معلومات للمحقيقين السويسريين تفيد بوجود أمور متعلقة بملف قطر 2022.
وكشفت مصادر لوكالة رويترز، أن السلطات السويسرية تقوم بمتابعة أموالا لتطوير ممارسة كرة القدم، قدمتها الفيفا لعدة اتحادات على شكل منح. مشيرة أن هناك معلومات أكيدة لدى المحقيقين، تتهم قطر بشكل كبير بتقديم الرشاوى، بينما الأدلة ضعيفة حول روسيا.
وقد منح الفيفا لجزر صغيرة في المحيط الهادي أو في البحر الكاريبي أموالا تزيد بكثير عما منح لاتحادات دول كألمانيا وإنكلترا، وأدى هذا لمزاعم من بعض المسؤولين عن كرة القدم بأن بلاتر دعم هذه الجزر الصغيرة بحيث يحصل في المقابل على دعمها.
وبموجب نظام الفيفا لانتخابات رئيسه فإن كياناً صغيراً كجزر كوك التي لا يزيد عدد سكانها على عشرة آلاف نسمة تملك صوتاً في الانتخابات مثلها مثل البرازيل التي يسكنها ما يزيد على 200 مليون.
وفي أواخر شهر ماي الماضي، أعلن المدعي العام السويسري مايكل لاوبر أن مكتبه يحقق في احتمال وجود فساد في عملية منح روسيا وقطر حق تنظيم كأس العالم 2018 و2022 على الترتيب.
ونفت روسيا وقطر مراراً وجود أي مخالفات في اختيارهما لنيل شرف تنظيم هاتين النسختين من النهائيات في مواجهة عروض من إنجلترا والولايات المتحدة ودول أخرى.