صرح النجم السابق للمنتخب الجزائري لكرة القدم، رابح مادجر، أن الرياضة الجزائرية وكرة القدم بالتحديد تحتاج إلى تغييرات وإعادة نظر، وأن بلوغنا نهائيات كأس العالم مرتين متتاليتين في طبعتي 2010 و2014 لا يعني أن الرياضة الجزائرية في صحة جيدة وفي الطريق الصحيح.
وأضاف مادجر أن مستقبل الكرة الجزائرية مرهون بتكوين اللاعبين والمواهب الرياضية الشابة، في إشارة منه إلى الاعتماد على فئة الأشبال، وتابع ماجر كلامه في ذات السياق مشددا أنه يعتزم تقديم اقتراحات بهذا الشأن في الوقت المناسب. كما شدد رابح ماجر في تصريح له ضمن حصة ”بكل روح رياضية” على إذاعة البهجة المحلية، على ضرورة الاهتمام بالكفاءات المحلية تماما كما هو الحال بالنسبة للاعبين الجزائيين بالخارج، بالإضافة إلى منح الثقة للمدربين الجزائريين وإعطائهم الأولوية.
وأبرز رئيس اللجنة الوطنية لرياضة النخبة أن السياسة الكروية في الجزائر رسخت في أذهان اللاعبين الشباب المحليين أن فرصهم في الانضمام إلى الفريق الوطني تكاد تكون منعدمة، بعد السياسة المنتهجة حاليا والمرتكزة على ضم سوى لاعبين ينشطون في البطولات الأحنبية. وأضاف نجم منتخب الثمانينات أن المجتمع الجزائري يتكون من أغلبية ساحقة من الشباب الذي يهتم بشكل رهيب بالرياضة بصفة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص، لذلك، يقول، فإن الاهتمام بتطوير الرياضة ومنح الفرص بات ضرورة ملحة.
