بعد قطيعة دامت لسنوات بين رجلي الكرة الجزائرية، رابح سعدان ورئيس «الفاف» محمد روراوة، عقد الرجلان لقاء صلح أول أمس بأحد مطاعم العاصمة الجزائر، واضعين حدا للخلاف والقطيعة التي امتدت لأكثر من ثلاث سنوات.
وجاء هذا الصلح ليؤكد أن العلاقة التي تجمع الرجلين والتي امتدت إلى عائلتيهما أو كما يقال «الملح»، الذي بينهما سهّلت من جلسة الصلح التي لم تستغرق أكثر من ساعة والتي انتهت بالأعناق. وعرف اللقاء حضور نائب رئيس الاتحادية جهيد زفزاف ومعه المكلف بالمنتخبات الوطنية وليد صادي، قبل سفر الوفد الرسمي “للفاف” إلى سويسرا من أجل تهيئ أمور إقامة المنتخب الجزائري هناك تحضيرا للقاءين الوديين أمام أرمينيا ورومانيا في جنيف شهر ماي المقبل.
وقد فتح اللقاءصفحة جديدة انتهت بالمصالحة وبعناق كبيرا ذكّر الحاضرين بالدموع التي ذرفها الرجلان، في مسيرتهما مع المنتخب الجزائري ومساهمتهما في إفراح الشعب الجزائري في وقت لم يكن فيه أحد يؤمن بالجيل الذي أهله الرجلان إلى ثالث مونديال.
يذكر ان رئيس “الفاف” والشيخ سعدان لم يلتقيا وجها لوجه منذ 2011 عندما تعثر المنتخب الجزائري امام تنزانيا في تصفيات «كان» غينيا الإستوائية والغابون.
اقرأ أيضا
المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين
أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.