قال الناخب الوطني بادو الزاكي إن الهدف وراء توليه تدريب المنتخب الوطني المغربي، هي إعادة الروح والثقة لفريق الوطني التي انطلقت منذ معسكر البرتغال في ماي 2014، مضيفا بانه اخذ على عاتقه مسؤولية بناء المنتخب الوطني من جديد، بعد المشاكل والسلوكيات السلبية التي كان بعرفها البيت الداخلي، حيث عمل على تصحيح الامور، وبناء تشكيلة قارة منسجمة.
وأبرز الزاكي خلال برنامج “ماتش” بقناة ميدي أ المغربية، بأن برنامجه الأول ارتكز على تحسين المستوى ورفع المردودية، من خلال خوض 6 مباريات ودية اعدادية للمنتخب منذ شهر شتنبر الماضي إلى شهر نونبر، وذلك حسب كل مرحلة من اجل خلق فريق وطني تنافسي جاهز ومستعدا لنهائيات كأس افريقيا للأمم التي كانت مقررة أن تقام بالمغرب، لولا القرارات والاكراهات.
وأوضح أنه اجتمع مع رئيس الجامعة فوزي لقجع ورئيس لجنة المنتخبات نور الدين البوشحاتي، من اجل اعداد برنامج اخر للمنتخب الوطني عقب إبعاد المنتخب من كأس افريقيا، مؤكدا ان اختار خوض مباراة ودية واحدة امام منتخب قوي وعالمي، بحيث وقع الاختيار على الأوروغواي بعدما كانت البرازيل وكولومبيا في القائمة.
وتابع بأنه قرر خوض مقابلة الأوروغواي نظر للمتابعة الاعلامية الدولية، لهذا المنتخب الذي يتوفر على دفاع قوي عالمي، وأبرز خط هجومي، الشيء الذي يعد محكا حقيقيا للعناصر الوطنية من أجل كسب الثقة، واللعب امام منتخب عملاق. مضيفا أن لقاء الاوروغواي كان بمثابة، اختبار أمام الجمهور من أجل تأكيد النضج والتحسن الذي يعرفه المنتخب الوطني، بعدما لعب امام منتخبات افريقية قيل عنها ضعيفة، مشيرا ان الأداء امام الفريق اللاتيني كان جيدا والانضباط، غير النتيجة التي لم تكن مرضية، رغم العرض الجيد للمنتخب.
وأشار إلى جاهزية المنتخب الوطني للدخول غمار تصفيات كأس افريقيا للامم، بعدما كان يفكر في خوض اقصائيات كأس العالم 2018، خاصة أن الكل كان ينتظر قرار المحكمة الرياضية، والذي كان قرارا صائبا، ويعيد الحق للمنتخب الوطني المعطش للمنافسة القارية من جديد. في انتظار معرفة المجموعة التي سيقع فيها المنتخب الوطني خلال قرعة التصفيات التي ستجرى يوم الأربعاء المقبل.
وأوضح الزاكي أن الفريق الوطني سيكون جاهزا، لمقابلة أي منتخب قاري من اجل كسب بطاقة العبور للنهائيات 2017، مؤجلا النظر في برنامج المنتخب للمباريات الودية المقبلة حتى يعرف مواجهات المنتخب الوطني في شهر يونيو والتي قد تحمل مبارتين ضمن التصفيات أو مباراة واحدة.
وتحدث الزاكي عن تجديد التركيبة في المنتخب الوطني، خصوصا العناصر الجديدة التي وجه لها الدعوة لأول مرة، مثل الحارس منير محمدي من فريق نومانسيا الاسباني، والتي وصفه بالحارس الواعد إلى جانب المهاجم ياسين بامو لاعب فريق نانت الفرنسي، ثم سفيان أمرابط واحمد المسعودي المحترف ببلجيكا.
وشدد على ضرورة التعامل بجد مع المباريات المقبلة، للمنتخب الوطني، خصوصا ضمن تصفيات كأس افريقيا، والتي يعتزم تحقيق الفوز والبحث عن نتائج ايجابية، دون الاهتمام بالتحكيم الافريقي، مؤشيرا إلى أنه يوصي اللاعبين بضرورة الانضباط والتعامل بشكل جيد مع القرارات التحكيمية والتركيز في الملعب.
اقرأ أيضا
تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا
عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …
الداخلية الإسبانية تبرز دور المغرب في جهود الإغاثة
قالت وزارة الداخلية الإسبانية، إن فريق الإغاثة القادم من المغرب بدأ العمل بالفعل في المناطق المتضررة جراء الفيضانات.
عيد الاستقلال .. ذكرى خالدة تجسد تلاحم العرش والشعب وتضحياتهما في سبيل الوطن ومقدساته
يخلد الشعب المغربي، بكل مشاعر الفخر والاعتزاز، غدا الاثنين، الذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال المجيد، الذي جسد أرقى معاني التلاحم بين العرش العلوي والشعب المغربي في ملحمة الكفاح للذود عن وحدة الوطن وسيادته ومقدساته.