نفى محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، اليوم الخميس، الأخبار المتداولة بشأن صدور مذكرة بحث في حقه من طرف الفرقة الوطنية.
واستغرب محمد بودريقة من هذه الشائعات التي تداولتها العديد من منصات التواصل الاجتماعي.
وكتب محمد بودريقة، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”: “بكل صراحة ما وصل إليه المشهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤلم ومؤسف الإشاعة ثم الإشاعة والبحث عن البوز دون الإكتراث بعواقبها لا على الشخص ولا على أقاربه..”.
وأضاف: “نجحت صفحة فاشلة مقربة من أحد الفصائل المشجعة لأحد الأندية بنشر خبر مفاده أن مذكرة بحث في حقي من طرف الفرقة الوطنية وهو ما أنفيه جملة وتفصيلا وأكد لا وجود لأي شكاية ضدي لدى الفرقة الوطنية حسب علمي وإذا كانت أنا رهن إشارتهم إذا توفرت الظروف..”.
وتابع رئيس فريق الرجاء الرياضي: “لكن أن نخترع أفلام وننشر أكاذيب ونفرح للخبر لذا البعض فهذا شيء مخزي..”.
وختم بودريقة تدوينته قائلا: “البطولة تفوز بها في الميدان وليس في المواقع.. القضاء بيننا.. اتقو الله في أنفسكم”.
ويشار إلى أن خبر صدور مذكرة بحث في حق رئيس الرجاء محمد بودريقة تم تداوله، صباح اليوم الخميس، عبر نطاق واسع، على صفحات “الإنستغرام” و”الفايسبوك”.
ويذكر أن محمد بودريقة يتواجد، في الوقت الحالي، خارج أرض الوطن، بعدما خضع لعملية جراحية طارئة في الديار الإنجليزية.