اختتمت مرحلة الذهاب من البطولة الاحترافية الوطنية، بتتويج فريق الوداد البيضاوي بقلب بطل الخريف، بعدما خرج متعادلا في أخر مباراة عن الجولة الخامسة عشرة أمام مضيفه أولمبيك خريبكة.
وجمع فريق الوداد 26 نقطة من 15مباراة، محققا ثالث أفضل خط هجوم بتسجيله لـ21 وثالث أقوى خط دفاع، لكنه أهدر الكثير من النقاط خصوصا داخل الميدان، بعدما تعثر في المباريات الأخيرة، بحيث أرغم على التعادل أمام حسنية أكادير وأمام الدفاع الحسني الجديدي بميدانه، وتعرض لهزيمة مفاجأة أمام أولمبيك أسفي في الجولة الثالثة عشر، مما جعله فرق المطاردة تقترب منه، وخصوصا فريق الرجاء البيضاوي الذي ارتقى بسرعة للمركز الثاني مهددا متصدر البطولة.
وحقق فريق الرجاء البيضاوي انتصارات مدوية في المباريات الأخيرة، حيث تمكن النسور الخضر من تحقيق فوز كاسح على شباب أطلس خنيفرة في أخرى جولة من الذهاب، بثلاثية نظيفة ثم قبله سحق فريق شباب الريف الحسيمي بأربعة أهداف، وعاد بفوز ثمين ومهم من مراكش على حساب الكوكب صاحب المركز الثاني، وبفضل هذه النتائج حصل الرجاء على 10 نقاط في أخرى مبارياته مما منحه ارتقاءا قويا في سلم الترتيب، ليحقق المركز الثاني برصيد 25 نقطة، بعد أزمة نتائج رافقت الفريق منذ انطلاق الموسم .
وكان فريق الكوكب المراكشي أحد فرسان هذا الموسم، بعدما قدم مستوى متميز في مرحلة الذهاب، محققا نتائج جيدة على غرار الموسم الماضي، وتمكن الكوكب من مطاردة الوداد في جميع الجولات، وقلص الفارق مع متصدر البطولة، ولم يسمح له بالانفراد وتوسيع الفارق، نظرا للنتائج المتميزة التي حققها الفريق في جميع المباريات باستثناء الهزيمة امام فريقي الرجاء والجيش، لكن الكوكب حافظ على رصيده المتميز ب24 نقطة، إلا أنه أهدر فرصة الانفراد بالريادة في المباريات الاخيرة له، بعدما تعرض لثلاث هزائم امام الرجاء والجيش وأولمبيك أسفي، جعله يفقد نقاط مهمة.
وشكل فريقي حسنية أكادير وأولمبيك خريبكة ظاهرة الموسم بامتياز، بعدما قدما معا مستوى كبير في معظم المباريات، وتمكن الحسنية بقيادة المدرب الداهية عبد الهادي السكيتيو من تكوين فريق تنافسي قوي في البطولة، رغم التعثر الذي رافق الفريق في بداية الموسم، لكن الحسنية أصبح من أقوى الفرق داخل ميدانه وأطاح بمجموعة من الفرق في البطولة مثل الفتح والرجاء وأولمبيك خريبكة وتعادله مع الوداد بالدار البيضاء. كما قدم فريق أولمبيك خريبكة بدوره نفس العطاء الجيد، رفقة المدرب التونسي العجلاني الذي منح للفريق الخريبكي الاضافة في البطولة، وأصبح من أبرز الفرق خلال مرحلة الذهاب، بحيث جمع الفريق 8 نقاط في أربع مباريات الأخيرة له، مما مكنه من الحفاظ على مكانته ضمن فرق المقدمة.
وتراجع أداء ومستوى فريق المغرب التطواني هذا الموسم، لكنه بدأ يعود شيئا من جديد باحتلاله للمركز السادس، وحصوله على 22 نقطة، رغم أن الماط كان في الموسم الماضي من الفرق المتصدرة، بل وكان متصدرا للبطولة إلا أن أداء الفريق قبل مشاركته في كأس العالم للاندية، تراجع بشكل كبير بسبب اعتماد المدرب السابق العامري على أسلوب جديد، الشيء الذي عجل باقالته من منصبه وتعيين مدرب اسباني جديد لقيادة أصدقاء جحوح في مرحلة الاياب.
وتبقى فرق الفتح والدفاع الجديدي ونهضة بركان وأولمبيك أسفي والجيش من الفرق التي اختتمت مرحلة الذهاب لمكانة أمنة، خصوصا فريق أسفي الذي خرج من عنق الزجاجة بعدما كان الاولمبيك قبل ست دورات في المركز ما قبل الأخير في البطولة، إلا أن “القرش” المسفيوي تمكن بفضل مدربه الشاب يوسف فرتوت من الخروج من المراكز الأخيرة، وصعد للمركز العاشر محققا 19 نقطة، بعدما تمكن من تحقيق انتصارات كبيرة، خصوصا على المتصدر الوداد بهدفين، ثم على صاحب المركز الثاني الكوكب في أخر جولة، وعلى النادي القنيطري.
وتظل وضعية فرق شباب أطلس خنيفرة والاتحاد الزموري للخميسات والمغرب الفاسي صعبة في مؤخرة الترتيب، تفاديا للنزول الى القسم الثاني، بحيث يصارع فريق المغرب الفاسي من أجل البقاء في القسم الأول، الشيء الذي يتطلب منه تحقيق نتائج ايجابية في مرحلة الاياب، التي عرفت تعيين المدرب رشيد الطاوسي على رأس الطاقم التقني للفريق لاعادة الماص الى الواجهة.
اقرأ أيضا
بطريقة مثيرة.. هند السداسي تعلن انفصالها عن زوجها
أعلنت الفنانة المغربية هند السداسي، مساء أمس الأحد، طلاقها من زوجها، وذلك عبر حسابها الخاص …
عيد الاستقلال .. ذكرى خالدة تجسد تلاحم العرش والشعب وتضحياتهما في سبيل الوطن ومقدساته
يخلد الشعب المغربي، بكل مشاعر الفخر والاعتزاز، غدا الاثنين، الذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال المجيد، الذي جسد أرقى معاني التلاحم بين العرش العلوي والشعب المغربي في ملحمة الكفاح للذود عن وحدة الوطن وسيادته ومقدساته.
العراقي محمد السالم يستعد للقاء جمهوره المغربي في مراكش
يستعد الفنان العراقي محمد السالم، للقاء جمهوره المغربي في حفل فني سيقام يوم الخميس 21 نونبر في "ستاج كلوب" بمدينة مراكش.