دخل فريق الجيش الملكي في مفاوضات مع مدرب المغرب التطواني سابقا عزيز العامري، من اجل خلافة رشيد الطاوسي في تدريب الفريق.
وحسب مصادر خاصة فقدعقدت ادراة الفريق العسكري سلسلة من الاجتماعات مع العامري من أجل كسب ثقته في تدريس الجيش، الذي يعيش ازمة نتائج في البطولة الاحترافية الشيء الذي دفع بالجمهور العسكري للمطالبة بانقاذ الفريق.
من جهة اخرى دخل العامري في صراع مع ادارة فريق المغرب التطواني، للمطالبة بمستحقاته المالية، بعدما رفضت ادارة الفريق التطواني استمراره على رأس الجهاز التقني بسبب خسارة الفريق في كأس العالم للاندية وخروجه من الدور الاول، ولن يكون بمقدور العامري التوقيع للجيش الا اذا انتهى ارتباطه بفريقه السابق، حيث يطالبه المكتب المسير بتقديم الاستقالة بينما يصر على تعويضه ماديا.