أكد حارس الفتح الرباطي، عصام بادة، على أن اشكالية حراسة المرمى في الكرة الوطنية، راجعة لغياب الثقة لدى بعض الحراس، داعيا الى منح الحراس الشباب الثقة والفرصة، والاهتمام بمجال تكوين الحراس، وخلق مدرسة خاصة بتكوين الحراس في كل الفرق والأندية، حتى يزول الخصاص والنقص في حراس المرمى. منتقدا غياب مدرب للحراس في الفئات الصغرى، وعدم الاهتمام بالحراس اليافعين عبر الفئات العمرية، حتى يصل الحارس لفئة الأمل والكبار بمقومات عالية.
وقال عصام بادة حارس فريق الفتح الرباطي في تصريح لموقع “مشاهد”، إن التعادل الذي حققه فريقه أمام الدفاع الحسني الجديدي في مباراة ذاب نصف نهائي كأس العرش، تدفع اللاعبين للحفاظ على هذا الامتياز واللعب باستماتة وقتالية خلال مباراة الاياب بالرباط، رغم ان فريق الدفاع سيحاول تحقيق نتيجة لاجل الدفاع عن لقبه.
وأضاف بادة بان الفتح فريق كبير وعريق، له تاريخ في تحقيق الألقاب، ويتوفر على مجموعة شابة قادرة على تحقيق كأس العرش، خصوصا أن هذه المسابقة مختلفة تماما عن البطولة الوطنية، لأن عدة فرق وصلت الى المباراة النهائية مثل فريق مجد المدينة، احد فرق الهواة.
وتابع بخصوص المنافسة في كأس العرش، بأن جميع حظوظ الفرق متكافئة ومتساوية، لان كل فريق يسعى لكي يكون حاضرا في المباراة النهائية، مشيدا بفريق نهضة بركان الذي يقدم مستوى جيد خلال هذا الموسم رفقة المدرب الوطني عبد الرحيم طاليب، ومؤكدا على طموح الفتح الرباطي للظفر بالكأس الغالية.
وأبرز أنه رغم كثرة المباريات على اللاعبين، إلا أن الطاقم الطبي والبدني يقوم بعمل كبير، من أجل إزالة العياء لدى العناصر، من خلال حصص خاصة وتمارين خفيفة، وتقديم “المساج والتدليك وتمارين خفيفة” قصد استعادة الطراوة البدنية واللياقة، مؤكدا ان الفريق يتوفر على شبان فتح لهم مدرب الفريق وليد الركراكي الباب، من أجل كسب الثقة وتقديم الاضابة للفريق.
واعتبر بادة البطولة شاقة وصعبة، لان كل الفرق متساوية والكل يبحث عن نتائج جيدة في الدورات، مع بعض الامتياز لفرق التي تعرف استقرار تقني واداري، موضحا ان المنافسة خلال هذا الموسم ستظل مستمرة الى غاية أخر جولة من البطولة، كما حصل في المواسم الماضية، مما يعطي تشويق وفرجة للجماهير المغربية.