بودريقة

الجامعة الملكية لكرة القدم تقرر مقاضاة بودريقة!

على إثر الاتهامات التي صرح بها محمد بودريقة رئيس نادي الرجاء الرياضي وتقديمه استقالته كنائب أول لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اجتمع المكتب المديري يومه الإثنين 2 ماي 2016 بمقر الجامعة بالرباط.

وبعد تداوله في حيثيات الموضوع والوقوف على الاستنتاجات التي خرجت بها لجنة الأخلاقيات والروح الرياضية والعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية قرر المكتب المديري فتح تحقيق قضائي حيث تم تكليف محامي الجامعة بمباشرة المسطرة القضائية فورا، وإرجاء البث في طلب استقالة محمد بودريقة كنائب للرئيس إلى حين صدور نتائج البحث القضائي.

وقالت مصادر مطلعة، إن العصبة الاحترافية عقدت بدورها اجتماعا طارئا عشية يومه الاثنين، وقررت بدورها مقاضاة محمد بودريقة رئيس فريق الرجاء البيضاوي، بسبب التصريحات التي صدرت منه.

جدير بالذكر، أن لجنة الأخلاقيات طالبت من الجامعة عبر بلاغ نشر على الموقع الرسمي، بفتح تحقيق قضائي في الموضوع الذي يشغل الرأي العام الكروي والمتتبعين الرياضيين، بعد التصريحات الأخيرة التي خرج بها رئيس فريق الرجاء البيضاوي محمد بودريقة، حول “تلاعبات وتواطئ من طرف الجامعة لصالح الوداد البيضاوي، والمهازل التحكيمية التي طبعت مباريات البطولة الاحترافية”.

و عقدت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد ظهر اليوم إجتماعا خصص  لدراسة والبث في التصريحات التي أدلى بها محمد بودريقة النائب الأول لرئيس الجامعة ورئيس نادي الرجاء، لبعض وسائل الاعلام الوطنية يوم الأحد فاتح ماي 2016.

وجاء في بلاغ لجنة الجامعة “ونظرا لأهمية وخطورة هذه التصريحات، وبما أن لجنة الأخلاقيات لا تتوفر على الآليات الكافية للقيام بالتحريات اللازمة والضرورية للتأكد من صحة ما جاء في التصريحات الآنفة الذكر، فإنها تطلب من الجامعة فتح تحقيق قضائي في الموضوع”.

إقرأ أيضا: لجنة الأخلاقيات تطالب بفتح تحقيق قضائي

 

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.