تم انتخاب المغرب في شخص الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالإجماع، رئيسا لمجلس الأعمال لمجلس الدول العربية المتوسطية، الموقعة على اتفاقية أكادير.
وأكد بلاغ للاتحاد العام لمقاولات المغرب، اليوم الاثنين 02 ماي الجاري، أن المغرب انتخب بالإجماع على رأس هذا المجلس، بحضور ممثلين لأرباب العمل المغاربة والتونسيين والأردنيين والمصريين، فيما انتخب الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعة التقليدية نائبا له.
وأشار الاتحاد إلى أنه نظم في عشرين يناير المنصرم حفلا خاصا بإحداث مجلس الأعمال للدول الموقعة على اتفاقية أكادير، طلبت خلاله الأطراف المشاركة فيه من الاتحاد العام إعداد مشروع النظام الداخلي للمجلس.
وأوضح المصدر ذاته أن اتفاقية التبادل الحر مع البلدان العربية المتوسطية (اتفاقية أكادير)، الموقعة في الخامس والعشرين فبراير 2005 من قبل المغرب والأردن ومصر وتونس، والتي دخلت حيز التنفيذ سنة 2007، تروم إلغاء كل الحواجز في وجه التجارة وتسهيل عمليات الاستثمار بين الدول الأعضاء.
وأكد أنه على الفاعلين الاقتصاديين الاستفادة من الإيجابيات التي تتيحها اتفاقية أكادير، من قبيل الإعفاء التام والمباشر من الواجبات الجمركية لفائدة الصادرات الموجهة لسوق يتجاوز المستهلكون فيه 120 مليون مستهلك، مع إمكانية الرفع من تنافسية الصادرات المغربية نحو أسواق دول أخرى وقّعت على هذه الاتفاقية وكذا اتفاقية الاتحاد الأوربي.
وتابع المصدر أن اتفاقية أكادير لا تسهم فقط في خلق دينامية للتنمية عبر تنويع وتقوية العلاقات مع البلدان العربية والاندماج الإقليمي، ولكن أيضا في تيسير عملية اندماج الدول المعنية في الفضاء الأورومتوسطي، وذلك بهدف جذب المستثمرين الأجانب، خاصة منهم الموجودين في بلدان الاتحاد الأوربي.
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع المقبل لمجلس الأعمال للبلدان الموقعة لاتفاقية أكادير، سينعقد في القاهرة يوم 26 شتنبر المقبل.
إقرأ أيضا: العدالة والتنمية يجر بوسعيد للمساءلة بسبب “تماطل” خروج الأبناك الإسلامية