أقالت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رسميا المدرب الوطني بادو الزاكي من تدريب المنتخب الأول، بعدما عقدت إجتماعا صباح اليوم الأربعاء خصص لتقييم أداء المنتخب الأول في التصفيات القارية، حيث تم الاطلاع على مجموعة من التقارير التقنية التي تكلفت بإعدادها الإدارة التقنية الوطنية ولجنة المنتخبات الوطنية.
وأوضحت الجامعة أن المنتخب الأول عرف في عهد الزاكي غياب الاستقرار طيلة 20 شهرا، على مستوى اختياراته للاعبين المحترفين، والتذبذب الحاصل في النتائج سواءا في المباريات الودية والرسمية، وما صاحبها من تخوفات على مستقبل المنتخب.
وأبرزت الجامعة أن محيط المنتخب يعرف خلافات غير مطمئنة، مشيرة إلى وجود خلافات بين الزاكي ومساعديه في الطاقم التقني للمنتخب، منتقدة أيضا تجاهله لمدرب المنتخب المحلي محمد فاخر وعدم تنسيق بينهما، حيث قالت في بلاغها أنها “راهنت على ضرورة التنسيق بين المدربين معا في إطار تفاعلي وتكاملي مبني على إستراتيجية عمل موحدة لما فيه مصلحة للمنتخبين”.
ومن خلال بلاغ الجامعة يتبين أنها حملت مدرب المنتخب الأول بادو الزاكي مسؤولية إخفاق المنتخب المحلي، بسبب رفضه السفر إلى رواندا رفقة رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، بالاضافة إلى عدم وجود أي تعاون بينه وبين فاخر.
كما أن خلاف الزاكي مع مساعده مصطفى حجي يعد من بين الأسباب الرئيسية لإقالة الزاكي، نظرا للتزكية التي يحظى بها حجي من قبل رئيس الجامعة فوزي لقجع، الذي كان وراء إلحاقه بالطاقم التقني للمنتخب.
وقد توصلت الجامعة إلى إتفاق مع الإطار الوطني بادو الزاكي يقضي بإنهاء العقد بينهما بالتراضي، متمنية له التوفيق في مشواره التدريبي.
وأضافت الجامعة في بلاغها الرسمي، أنها قررت إسناد مهمة الإشراف على المنتخبين المحلي والأولمبي للمدرب الجديد الذي سيحل مكان الزاكي.
ويظل المدرب الفرنسي هيرفي رينارد هو المدرب القادم للمنتخب المغربي، لاسيما أن مصادر تؤكد وجوده بالمغرب حاليا، بعدما تلقى دعوة من رئيس الجامعة من إجل الإتفاق حول جميع الأمور المتعلقة، قبل توليه منصب المدرب الجديد لأسود الأطلس.
إقرأ أيضا : عاجل ..الجامعة تقيل الزاكي من تدريب المنتخب