قامت السلطات السويسرية صباح الخميس بحملة اعتقالات في صفوف مسؤولين حالين وسابقين في الفيفا بطلب من وزارة العدل الأمريكية بتهم فساد. وتضاربت الأنباء عن عدد المعتقلين، فيما لم تعرف بعد هوياتهم وعما إذا كان بلاتر من بينهم.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن أكثر من 12 شخصا اُعتقلوا خلال مداهمات قامت بها الشرطة السويسرية في مدينة زيوريخ. وكشفت الصحيفة الأمريكية أن السلطات السويسرية ألقت القبض صباح اليوم الخميس على نحو 12 مسؤولا سابقا وحاليا في فندق “بور أو لاك” في زيوريخ حيث كان من المقرر أن يعقد المكتب التنفيذي للاتحاد اجتماعاته.
وحسب وكالة “فرانس برس” فإن الاعتقال شمل عضوين في اللجنة التنفيذية للفيفا هما البارغوياني خوان انخل نابوت والهندوراسي الفريدو هاويت بانيغاس (كلاهما نائبا للرئيس) بالإضافة إلى 10 مسؤولين آخرين جميعهم من منطقة كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي) وأمريكا الجنوبية.
ولم يفصح عن هوية الأشخاص الآخرين، لكن نيويورك تايمز تؤكد بأن رئيس الفيفا المستقيل جوزيف بلاتر ليس من بين هؤلاء، مشيرة إلى أن الإجراءات التي اتخذت طالت مسؤولين من “أميركا الجنوبية وأميركا الوسطى”.
وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم هذه المعلومات، مشيرا إلى أنه يتعاون بشكل كامل مع تحقيقات تجريها السلطات الأمريكية والسويسرية وأصدر بيانا جاء فيه “الاتحاد الدولي على علم بالإجراءات التي اتخذتها وزارة العدل الامريكية اليوم الخميس وسنواصل تعاوننا الكامل مع التحقيقات الأميركية وبما يسمح به القانون السويسري، وكذلك مع التحقيقات التي يجريها مكتب النائب العام السويسري”.
وتأتي هذه الاعتقالات، وسط سلسلة التحقيقات المتعلقة بفساد المسؤولين باتحاد الدولي لكرة القدم، التي تضمنت حظر نشاط رئيس الاتحاد، جوزيف بلاتر، ورئيس الاتحاد الأوروبي، ميشال بلاتيني، إلى جانب جيروم فالكه، السكرتير العام للفيفا.
إقرأ أيضا :فضيحة الفساد بالفيفا تهدد كوبا أمريكا 2016