أصبح رحيل المدرب الفرنسي كريتسان غوركوف مسألة وقت، خصوصا مع إنعدام التواصل بينه وبين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، حول مستقبله مع المنتخب الجزائري، رغم المرور إلى دور المجموعات من تصفيات مونديال روسيا 2018.
وحسب مصادر إعلامية فإن المدرب إتخذ خيار الرحيل عن تدريب الخضر، هروبا من الضغط الإعلامي الرهيب الذي عاشه في شهر أكتوبر الماضي، بعد الهزيمة الودية امام منتخب غينيا. وتخلي رئيس الفاف عنه وتحميله المسؤولية في النتائج السلبية، وخروجه بتصريح يؤكد في إحتمال التعاقد مع مدرب جديد بعد مباراة تنزانيا.
ففي حالة قررت الفاف فسخ عده المدرب الفرنسي، فإنها مطالبة الفاف بتسديد جميع الشهور إلى غاية سنة 2018، حيث أن القيمة المالية ستكون باهضة، لاسيما أن الناخب الفرنسي يتقاضى حوالي 55 ألف يورو شهريا، وبالتالي فإن فسخ عقده من جانب الفاف سيكلفها منحه مالية تصل لمليوني يورو (أكثر من 22 مليار سنتيم جزائري)، مما يضع رئيس الفاف في ورطة حقيقة.
عموما فقد إنتصر غوركوف على تنزانيا بسباعية نظيفة، وحقق بالتالي انتصارا كبيرا على رئيس الفاف روراوة، ليجعل الأمور في ملعب الإتحادية حول مستقبل المنتخب، بعدما خرج قويا من معركة تنزانيا أمام جميع منتقديه.
إقرأ أيضا : الفاف تحسم في مصير غوركوف يوم 25 نوفمبر