تلقى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة العديد من الاتصالات، من وكلاء مدربين أجانب تقدموا بسيرتهم الذاتية لدى الاتحادية، من أجل خلافة المدب الفرنسي كريستيان غوركفو على رأس المنتخب الجزائري، بعد مباراة الخضر امام تنزانيا ضمن تصيات مونديال روسيا 2018.
وجاء رد رئيس الاتحادية الجزائرية بالرفض لكل المقترحات، مفضلا عدم المجازفة ي الفترة الحالية بتغيير مدرب المنتخب الجزائري، الشيء الذي يهدد استقرار الفريق الوطني في التصفيات القارية المؤهلة إلى كأس إفريقيا 2017، وكأس العالم 2018.
لكن مصادر مطلعة كشفت أن روراوة جاهز لكل الاحتمالات خصوصا، غذا ما رر المدرب غوركوف ترك منصبه بعد ال17 من نونبر المقبل، لاسيما أنه هدد بالرحيل عقب مباراة السنغال الودية والتي انتهت بفوز الخضر بصعوبة. الشيء الذي خلق مشاكل كبيرة بينه وبين الجمهور الجزائري.
وأضافت المصادر ذاتها أن هناك أسماء وازنة لمدربين في مفكرة رئيس الفاف محمد روراوة، من بينهم الفرنسي هري رونار، و البلجيكي جورج ليكنس مدرب المنتخب التونسي سابقا، الذي جرى تم الاتصال به من قبل مسؤول الفاف، لكنه لم يتلقى طلبا رسميا بالاشراف على قائمة الخضر.
وتحدثت مصادر إعلامية عن وجود هدنة بين روراوة وغوركوف في الفترة الحالية، خاصة أن الكل يستعد للمباراة المصيرية أمام تنزانيا يوم 17 نوفمبر، بحيث أن الحديث عن رحيل مدرب الخضر لم يعد مطروحا لدى مسؤولي الفاف، غلا إذا قرر المدرب نسه فتح الملف.