تتجه إدارة فريق الجيش الملكي نحو إقالة المدرب البرتغالي جوزي روماو، بعدما تعرض الفريق لهزيمة مفاجئة يوم أمس امام فريق إتحاد طنجة لحساب الجولة الرابعة من البطولة الاحترافية، لتصبح وضعية الفريق في أسفل الترتيب العام.
وتدرس إدارة الفريق العسكري عدة خيارات، من بينها فسخ العقد مع المدرب البرتغالي روماو، الذي فشل في تصحيح الأمور داخل النادي، رغم الانتدابات التي قامت بها الادارة من لاعبين جدد، بالاضافة إلى إاقمة تربص إعدادي في إسبانيا تحضيرا للموسم الجديد، لكن دون أن تنعكس تلك التحضيرات بشكل إيجابي على أرض الواقع، بسبب المستوى الباهت للفريق، وغياب الفعالية الهجومية، وأخطاء أخرى على مستوى الدفاع.
كما ستقرر إدارة الفريق العسكري في ملف بعض اللاعبين الذين لم يقدموا الاضافة للفريق، رغم التعاقد معهم بمبالغ مالية كبيرة، خصوصا المهاجم حسن الطير والحارس كريم فكرش، الذي تلقى عدة أهداف في المباريات الماضية.
ويعيش فريق الجيش الملكي وضعية صعبة، على غرار الأزمة التي رافقته في الموسم الماضي، والتي جعلته يتخبط في الكثير من المشاكل، من بينهنا عصيان بعض اللاعبين، وكثرة تغيير المدربين وعدم الاستقرار التقني، مما يؤشر بأن الموسم الحالي يسير في نفس الاتجاه.
وتسعى الادارة الجديدة للفريق العسكري، إلى إعادة دارسة الأمور، ومن المحتمل أن تبحث عن مدرب جديد يقود الفريق بشكل مؤقت، في إنتظار البحث عن حلول للمشاكل التي تؤثر على المستوى العام، والتي جعلت الجمهور ينتظر النتائج ويتمنى أن يعود الجيش للواجهة.
وقد تم التعاقد مع روماو في نهاية الموسم الفارط، بهدف تكوين فريق تنافسي في البطولة الحالية، لكنه رغم التعاقدات التي قام بها بجلب عناصر جديدة، والاستغناء عن لاعبين آخرين، لم يوفق في المرحلة الحالية.
إقرأ أيضا: روماو مهدد بالإقالة من تدريب الجيش الملكي