زياش
حكيم زياش

حكيم زياش : حققت حلم عائلتي بعد اللعب للمنتخب

قال حكيم زياش لاعب المنتخب الوطني، إنه اختار اللعب للمغرب عن قناعة، بالرغم انه لا يتحدث العربية إلا أنه يعلم جيدا أصوله المغربية من صغره. مضيفا أن عائلته كانت تطلب منه في بداية ممارسته الكروية أن يلعب في المستقبل للمنتخب المغربي.

وأوضح أن لقائه بالناخب الوطني بادو الزاكي في هولندا، منحه الثقة وجعله يتمك باختياره اللعب للمنتخب الوطني، حيث تولد لديه إحساس لكي يحمل قميص المنتخب المغربي عن قناعة، رغم الظروف التي تعرض لها والاكراهات التي رافقت إختياره للمغرب، مبرزا أن إختياره كان حلمه منذ الصغر اللعب للفريق الوطني يوما ما.

وأبرز أن الأجواء جيدة داخل معسكر المنتخب الوطني، وجميع اللاعبين يتدربون في أجواء مريحة تسودها المعنويات العالية، معبرا عن سعادته الكبيرة بالتواجد في الفريق الوطني إلى جانب جل اللاعبين، حيث يسود التفاهم والتواصل بن جميع اللاعبين، إلى جانب الطاقم التقني الوطني الذي يقدم النصائح والارشادات لكل في مناخ جيد، يتميز بالعمل والتدريب بجد تحضيرا للمباراة الودية الثانية امام منتخب غينيا.

ووجه زياش رسالة إلى اللاعبين المغاربة والمواهب في هولندا، داعيا كل لاعب إلى ضرورة إختيار المنتخب بالقلب، بعيدا عن أية ضغوطات، مع أهمية العمل بجد ومواصلة النجاح، وبعد ذلك ستكون أبواب المنتخب مفتوحة أمامهم. مؤكدا على أن المستوى الذي وصل إليه جاء بفضل العمل المستمر، وهذا سر نجاح كل لاعب يسعى لكي يكون في مستوى أفضل.

وكشف حكيم عن سعادته بالتشجيع الذي يلقاه من قبل الجماهير المغربية، والمعجبين به، موجها الشكر الخاص لهم، مشيرا إلى أهمية ذلك في مسار كل لاعب حتى يواصل العطاء والاجتهاد أكثر، سواء مع فريقه أو مع المنتخب الوطني. وعبر زياش عن فرحته الكبيرة بالتواجد في الوطن، وقال حكيم” أنا أحب المغاربة، وعيد جدا بتواجدي في المغرب ومع المنتخب الوطني”.

وقد شارك حكيم زياش في المباراة الودية الاولى للمنتخب الوطن أمام منتخب ساحل العاج، وقدكان أبرز لاعبي المنتخب الوطني في خط الوسط، وأظهر مؤهلات عالية، قد تشكل الاضافة للفريق الوطني مستقبلا.

إقرأ أيضا : حكيم زياش مطلوب في ألمانيا وإنجلترا

اقرأ أيضا

الجزائر والإمارات

اهتمام الإمارات بشركة “ناتورجي” الإسبانية يصيب عسكر الجزائر بالسعار

سبب اهتمام شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، بشراء شركة “ناتورجي” الإسبانية المتخصصة في الغاز والطاقة، في تفاقم سعار النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي دفع بأبواقه المأجورة، كالعادة، للترويج لـ"أسطوانته المشروخة"

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *