اعتبر المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أحمد الطناني، في حوار مع “مشاهد24” حصيلة المنتخب الوطني في بطولة العالم الأخيرة التي نظمت في الصين إيجابية، بعدما تمكن 9 عدائيبن مغاربة من بلوغ السباقات النهائية، وتتويج البطل العالمي عبد العاطي إيكيدير في هذه الدورة بالميدالية النحاسية.
وأشاد الطناني في حوار سينشر لاحقا، بالانجاز الذي حققه العدائي إيكيدر والقتالية الكبيرة التي أبان عنها الأمتار الأخيرة من سباق 1500 في بطولة العالم، إلى جانب تألق العداءة رباب العرافي في سباق 800متر و العداء الشاب نادر بن حنبل في نفس المسافة، مضيفا هذه النتائج تبشر بالخير بالنسبة لألعاب القوى المغربية في المستقبل، منوها أيضا بنظافة العدائين من أي حالة للمنشطات، قائلا “المشاركة المغربية في بطولة العالم الاخير في بكين كانت إيجابية وخالية من أية حالة للمنشطات في صفوف عدائي المنتخب الوطني. وحاليا هناك مؤشرات تؤكد بمستقبل زاهر لألعاب القوى “.
وأبرز المدير التقني الوطني، أن التفكير في البرنامج القادم للادارة منصب على التحضير الألعاب الأولمبية التي ستقام في البرازيل سنة 2016 بمدينة ريو دي جانيرو، وتحضير العدائين من خلال برنامج شامل يتضمن تربصات وطنية في إيفران والرباط، وخارج الوطن حتى يكونوا في الموعد العالمي.
وأكد على أن السياسة التي تنهجها الجامعة الملكية المغربية لأم الرياضات واضحة، وتصب في الاهتمام بالخلف والقاعدة، وإعداد عدائين واعدين للمستقبل، من خلال تأطيرهم في مراكز جهوية، تم إحداثها في إيفران والخميسات وبنسليمات وبنجرير، والتي تعطي عدائين في المستوى للمنتخبات الوطنية العمرية.
وأوضح أن ألعاب القوى الوطنية عاشت فترة فراغ بسبب اللامبالاة بالنسبة للخلف والقاعدة، من قبل المسؤولين السابقين على ألعاب القوى الوطنية، حيث كان الاهتمام فقط بالأبطال الكبار، والاهتمام بالجيل الذهبي، وعدم التفكير في الأجيال المقبلة التي ستأتي من بعد، مما جعل الجامعة الحالية تؤدي ضريبة إهمال الخلف، فالجامعة الحالية تولي اهتمام بهذه القاعدة ولدينا شباب وفتيان واعدين الشيء الذي يتطلب فقط بعض الصبر و الوقت لتكوين جيل للمستقبل.
إقرأ أيضا : ملتقى محمد السادس لألعاب القوى ينجح في كسب الرهان