لكون الاستعدادات لقمة المناخ العالمية كوب 22 التي ستحتضنها مدينة مراكش خلال شهر نوفمبر القادم، دخلت مرحلة متقدمة، فإن اللجنة المشرفة عليها تسابق الزمن للتنسيق مع مختلف الفاعلين والشركاء الذين سيعملون على إنجاح هذه التظاهرة الأولى من نوعها بالمملكة.
ومن بين هؤلاء الشركاء، الاتحاد العام لمقاولات المغرب الذي ينتظر أن يوقع اتفاقية شراكة يوم الجمعة، تحدد إثرها المهام التي سيكلف بها خلال القمة التي ستحضرها هيئات وشخصيات من مختلف بقاع العالم.
وستوقع الاتفاقية وفق المعطيات المتوفرة، بين مريم بنصالح شقرون رئيسة الاتحاد وعبد العظيم الحافي مندوب لجنة كوب 22.
وسبق للجنة التي عينها الملك محمد السادس، أن حسمت في أمر الشركات والممونين والمنظمين الذين سيكلفون بسير أشغال قمة المناخ.
ويذكر أن الملك كان صادق على تعيين أعضاء لجنة الإشراف على تنظيم مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ كوب 22.
وعين صلاح الدين مزوار رئيسا للجنة، عبد العظيم الحافي مندوبا، وعزيز مكوار سفيرا مكلفا بالمفاوضات متعددة الأطراف، ونزار بركة رئيسا للجنة العلمية، وحكيمة الحيطي مبعوثة خاصة من أجل التعبئة، وإدريس اليزمي مسؤولا عن قطب المجتمع المدني، وفوزي لقجع مسؤولا عن القطب المالي، وسميرة سيطايل مسؤولة قطب التواصل، وعبد السلام بيكرات مسؤول قطب اللوجستيك والسلامة، وسعيد ملين مسؤول قطب الشراكة العامة والخاصة، ومحمد بنيحيى مسؤول قطب الأحداث الموازية.