رغم قانون المنع الذي دخل حيز التنفيذ شهر يوليوز الماضي، عادت الأكياس البلاستيكية لتنتشر في الأسواق وتباع علنا خلال مناسبة عيد الأضحى، لكن بأسعار فاقت تلك التي كانت تعرض بها بكثير.
بقيسارية درب السلطان، كما الحي المحمدي، وعدد من أسواق الدار البيضاء الشعبية، الأكياس البلاستيكية البيضاء التي تستعمل في هذه المناسبة لتخزين اللحم، موجودة ومطلوبة، خصوصا أن اختفاءها قبل فترة فرض على المستهلكين المغاربة البحث عن بدائل.
”مشاهد24”، وفي جولة له بمجموعة من هذه الأسواق، رصد حجم إقبال البيضاويين على الأكياس البلاستيكية التي صار ثمنها يتجاوز 20 درهم للكيلوغرام الواحد، ويرتفع السعر وينخفض كأي سلعة تخضع لمنطق ”السوق السوداء”.
ورغم ارتفاع سعرها، إلا أن الجميع يحرص على تأمين حصته من الأكياس التي من الصعب تعويضها بمنتوج آخر، خصوصا خلال مناسبة عيد الأضحى الذي نحتفل به غدا الاثنين.
ويذكر أن ملف الأكياس البلاستيكية يعد من الملفات التي ما تزال زوبعتها لم تنته بعد، حيث إن المهنيين ينوون التصعيد ضد وزارة الصناعة والتجارة التي قررت منع إنتاج الأكياس البلاستيكية وتسويقها وتصديرها واستيرادها.