أبرز التقرير السنوي لموقع “تويتر” أن الشركة تعرضت لخسارة تقدر بنحو 2 مليون دولار منذ إطلاق الشبكة لأول مرة منذ 10 سنوات، مع عجز يقدر بنحو 1.6 مليار منذ طرحها للاكتتاب العام قبل عامين. وفقًا للموقع البريطانيّ (ibtimes)
وبلغ إجمالي العجز المتراكم فى 31 ديسمبر 2015 لنحو 2.09 مليار دولار بسبب المكافآت القائمة على الأسهم الممنوحة للموظفين، كما أكدت تويتر أنها تكبدت خسائر تشغيلية في الماضي، ولن تكون قادرة على تحقيق أو الحفاظ على الربحية.
وقالت “تويتر” فى التقرير إنه على الرغم من نمو إيرادات الشركة بسرعة من 28.3 مليون دولار في 2010 حتى 2.22 مليار دولار في 2015، إلا أنها تتوقع تباطؤ معدل نمو الإيرادات في المستقبل نتيجة لمجموعة من العوامل، بما في ذلك انخفاض معدل النمو في قاعدة المستخدم، الذي سيعتمد على عدة عوامل ومن ضمنها قدرة الموقع على جذب المستخدمين الجدد، وزيادة مشاركة المستخدمين والمشاركة الإعلانية، وزيادة الوعي بالعلامة التجارية لديها، بالإضافة إلى التنافس بشكل فعال، وتعظيم جهود المبيعات وزيادة عائدات المعلنين عن طريق تطوير منتجات وخدمات جديدة والتوسع عالميًا.
وأوضحت “تويتر” أيضًا أن تكاليفها ستزداد في المستقبل لأنها سوف تضطر إلى مواصلة الإنفاق للحفاظ على البنية التحتية للتكنولوجيات التي تستعين بها ومواصلة البحث والتطوير في المنتجات الجديدة، والحفاظ على وجذب الموظفين الموهوبين وكذلك تدفع على الفرص الاستراتيجية مثل العلاقات التجارية.
إقرأ أيضا: عصفور “تويتر” يحتضر فهل يغرد خارج السرب