بحث رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة أمس الثلاثاء بباريس مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مشروع “مؤتمر أصدقاء تونس” لتحريك الاستثمارات الذي قد يعقد في سبتمبر/أيلول القادم، في حين بدأت قوات الأمن عملية عسكرية لتعقب المسلحين المتحصنين بجبال الشعانبي غرب البلاد. وقال هولاند في إعلان مشترك مع جمعة بعد لقائهما في قصر الإليزيه إن المؤتمر سيجمع الجهات المانحة والمؤسسات الدولية المستعدة لدعم تونس، وأوضح أن المؤتمر لا يهدف لجمع مساعدات لأن تونس ليست في هذا الوضع، ولكن لإثارة اهتمام المستثمرين لدرس المشاريع الأكثر جاذبية وأهمية لتونس. من جهته قال جمعة إن “تونس شريك مستقبلي ممتاز” يملك “مزايا هائلة”، وأوضح أنه بعد الثورة التونسية بات القطار على السكة ويتم تحريك الاستثمارات. ملاحقة المسلحين من جانب آخر بدأت قوات الأمن التونسية مدعومة بطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر عملية كبيرة لملاحقة المسلحين المتحصنين في جبل الشعانبي على الحدود مع الجزائر. وقال المتحدث باسم الجيش للإذاعة المحلية إن العملية في جبل الشعانبي هي الكبرى في تاريخ الجيش لأنها تضم وحدات كثيرة، بما في ذلك من مشاة البحرية والجيش والطائرات الحربية وطائرات الهليكوبتر.
المصدر : https://machahid24.com/?p=9879