أكد وزير الداخلية محمد حصاد، اليوم السبت بالرباط، أن الانتخابات الجماعية والجهوية التي جرت أمس الجمعة 4 شتنبر الجاري، مرت في مجموع التراب الوطني في أجواء عادية.
وأوضح حصاد في لقاء صحفي بحضور الوزير المنتدب في الداخلية السيد الشرقي الضريس، أن هذه الانتخابات مرت في “أجواء عادية ووفق ضوابط تضمن شفافية ومصداقية العملية السياسية والمسلسل الانتخابي، باستثناء تسجيل بعض الأحداث المعزولة كاقتحام مكاتب تصويت بجماعات قروية، بكل من سيدي بنور (3 مكاتب) والرحامنة (2) والقنيطرة (2)، الخميسات (02)”.
وأشار إلى أن هذا الاقتراع يعتبر “محطة جوهرية ضمن مسلسل الأوراش التي يتم تفعيلها في إطار تنزيل مقتضيات الدستور الجديد”، والمتمثلة أساسا في انتخاب مجموعة من المؤسسات المنتخبة متجلية في انتخابات ممثلي المأجورين، والغرف المهنية والمجالس الجماعية والجهوية ومجالس العمالات والأقاليم، إضافة إلى انتخاب أعضاء مجلس المستشارين يوم 2 أكتوبر المقبل.
وسجل الوزير، أن الحكومة سعت، من هذا المنطلق، ومنذ بداية عملية التحضير، إلى إشراك مختلف الهيئات السياسية وفق منهجية تشاركية مبنية على الحوار والتشاور، لتوفير الظروف الكفيلة بتنظيم الانتخابات بشكل يضمن نجاحها ويحقق الأهداف المتوخاة منها بجعلها تعبيرا حقيقيا وصادقا عن إرادة الناخبين
وحرصا منها على إنجاح هذا الاستحقاق الهام، تعبأت الإدارة بمختلف مواردها البشرية ومستوياتها المركزية والترابية لتوفير كافة الوسائل المادية واللوجيستية والإعلامية بغية ضمان نجاح مختلف مراحل العملية الانتخابية.
للمزيد:الطوزي: رد فعل المعارضة تحرك استباقي تحسبا لنتائج الانتخابات
وفي سياق متصل، أكد الوزير أن الحملة الانتخابية الممهدة لهذه الانتخابات جرت في أجواء طبعتها غالبا المنافسة بين المرشحين من خلال استعمال وسائل دعائية وفق الضوابط القانونية المعمول بها، ولم يتم تسجيل ما يؤثر سلبا على الجو العام والسير العادي للحملة، باستثناء بعض الأحداث المعزولة المتفاوتة الأهمية التي تحدث عادة خلال كل الاستحقاقات الانتخابية، والتي تمت معالجتها في حينه من خلال إعمال المساطر القانونية والقضائية المعمول بها.
إقرأ أيضا:وزارة العدل المغربية تصدر دليلا تطبيقيا بمناسبة الانتخابات