بعد مرور ثلاث سنوات على إصداره لكتاب مسيء إلى ملك المغرب، ظهرت النوايا الحقيقة للصحفي الفرنسي إريك لوران وشريكته كاترين غراسيي، التي تشاركه التأليف.
فقد ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن الصحفي المذكور يخضع حاليا للتحقيق معه بتهمة محاولة ابتزاز الملك محمد السادس من خلال طلبه الحصول على مبلغ 3 ملايين يورو مقابل عدم نشر كتاب من نفس النوعية.
فقد عمد الصحفي الذي قرر على ما يبدو، بعد أن احترف التدليس، الانتقال إلى حرفة أخرى أكثر خطورة من خلال محاولة ابتزاز زعيم دولة في شخص الملك محمد السادس.
وهكذا قام لوران بمراسلة الديوان الملكي من أجل الحصول على المبلغ المذكور ومهددا بالمضي في نشر كتابه الجديد في حال لم تتم الاستجابة إلى طلبه.
أمام هذا التصرف الأرعن عمد المغرب إلى وضع شكاية في الموضوع لدى السلطات الفرنسية حيث تم توقيف لوران وغراسيي بعد لقاءهما مع مبعوث مغربي، في إطار “الكمين” الذي نصب للصحفيين، وتسلمهما لمبلغ من المال مقابل التوقيع على ورقة تفيد بتعهدهما بعدم نشر الكتاب.
هذا وعمد المغرب إلى تكليف محاميه إريك ديبون موريتي للوقوف على القضية.
واعتبر موريتي في تصريحات صحفية أن ما قام به موران وشريكته سلوك لا يقوم به سوى السفهاء مشيرا إلى أنه سيعمل على أن تتم محاكمتهما في أقرب وقت جراء سلوكهما الخطير.