زيدان: “أبو سهمين ليس سيد قرراته وهو مجرد دمية في أيدي الإسلاميين”

قال رئيس الوزراء الليبي السابق، علي زيدان في حوار مع مجلة “جون أفريك” الفرنكفونية المعروفة، أنه ما يزال يعتبر نفسه رئيس وزراء ليبيا، وأن كان ضحية مؤامرة بين تشكيلتين برلمانيتين متشددتين، تريدان السيطرة على المؤتمر الوطني العام، هما كتلة الوفاء لدماء الشهداء والإخوان المسلمين، اللتين سبق لهما أن عارض ترشحه قبل 16 شهرا وظلتا تحاولان الإطاحة به منذ ذلك الوقت.
وشن زيدان هجوما على رئيس المؤتمر نوري أبو سهمين، معتبرا أن هذا الأخير تم وضعه في منصبه من قبل نفس الأطراف السياسية والعسكرية التي حاربته.
وأضاف رئيس الوزراء الليبي السابق أن أبو سهمين “ليس سيد قراراته” وأنه “مجرد دمية في أيدي الإسلاميين”.
ووصف زيدان عملية الإطاحة به من رئاسة الوزراء بكونها غير شرعية، حيث “لم يتم استدعاء الحكومة أو مسائلتها” أو منحها فرصة للرد قبل التصويت بحجب الثقة من قبل المؤتمر الوطني العام.
وكان المؤتمر الوطني العام قد صوت في 11 مارس الماضي بحجب الثقة عن حكومة زيدان في عز الأزمة مع إقليم برقة الذي يطالب بالحكم الذاتي، بخصوص بيع النفط للناقلة الكورية الشمالية “مورنينغ غلوري”.
وصرح علي زيدان أنه ينوي العودة إلي ليبيا خلال الأسابيع القادمة مؤكدا أنه لا يخشى على حياته وإلا كان غادر ليبيا بعض تعرضه لعملية اختطاف.
ونفى زيدان عن نفسه تهمة كونه رجل القوى الغربية في ليبيا، قائلا إنه يدافع مصالح بالدرجة الأولى لكنه لا يخجل من علاقة ليبيا بدول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، وأن يجب الحفاظ على علاقة جيدة مع هاته البلدان في إطار احترام السيادة الليبية.
واعتبر زيدان أن انتشار السلاح والتطرف الديني يشكلان أول تهديد للاستقرار في ليبيا، معتبرا أن الوقت قد حان من أجل قيام تنسيق دولي، سواء كان أمميا أو عربيا أو إفريقيا، من أجل المساعدة في إخراج ليبيا من الفوضى التي تهدد المنطقة برمتها.

اقرأ أيضا

بمشاركة المغرب.. مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب يعقد اجتماعه بالرياض

شاركت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة الدفاع الوطني، اليوم الإثنين بالرياض، في أشغال …

مزور يعرض حصيلة دعم مشاريع الشباب وتنمية روح المقاولات

أعلن رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، إطلاق مشاريع تهدف إلى تعزيز الإدماج الاقتصادي للشباب. وأبرز …

المغرب يكرس ريادته الأفريقية بمبادرات غير تقليدية.. هل يفهم جنرالات الشرق الدرس؟!

ثمانية أعوام مرت على استعادة المغرب لمقعده في الاتحاد الأفريقي، قام خلالها بتعويض غيابه عن المنظمة القارية الذي دام ثلاثة وثلاثين عاما، وهدم ما بناه جنرالات الجزائر خلالها من تحالفات معاندة للوحدة الترابية المغربية

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *