يبدو أن حزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي الحالي، مرتاح للنتائج التي حصل عليها في ولاية فاس، التي تشهد صراعا دائما بينه وبين خصمه السياسي حزب الاستقلال، معبرا عن ذلك بأنه ” خلق المفاجأة”.
وأسفرت النتائج التي قدمها محمد الدردوري، والي جهة فاس-مكناس، عن حصول حزب العدالة والتنمي, على27 على مقعدا خلال انتخابات الغرف المهنية، وذلك بنيله بفاس ل 10 مقاعد، وبفوزه بمكناس ب 8 مقاعد، وبتازة ب 4 مقاعد، وبتاونات ب 3 مقاعد، وبالحاجب بمقعد واحد، وبإفران بمقعد واحد أيضا.
واعتبر أحمد اليندوزي، الكاتب الجهوي للفضاء المغربي للمهنيين بجهة فاس مكناس، في تصريح للموقع الاليكتروني لحزبه، أن النتائج التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية بالجهة “نتائج مستحقة ومعتبرة بالنظر للأصوات النظيفة التي حصل عليها والبعيدة كل البعد عن الشبهات،” على حد قوله.
وفي نظر الكاتب الجهوي للمهنيين بجهة فاس مكناس، فإن الحملة الانتخابية لبعض الأحزاب عرفت استعمال المال الحرام، دون أن يحددها بالإسم، مكتفيا بالتلميح، ومطالبا بالابتعاد عن الحياد السلبي “الذي لن يزيد المفسدين إلا تشجيعا على إفساد العمليات الاستحقاقية المقبلة”، وفق قوله.