وزيرة السياحة التونسي بين مطرقة “إسرائيل” وسندان المعارضة

وقع 80نائبا من المجلس التأسيسي التونسي يوم السبت 19 أبريل 2014على عريضة لمساءلة وزيرة السياحة آمال كربول و وزير الداخلية لطفي بن جدو. على خلفية دخول 61 اسرائيليا إلى تونس على متن سفينة حربيةبإذن من وزارة الداخلية.
وقال سمير بن عمر أن ذلك يأتي على خلفية ما راج من أنباء حول تمكين سياح إسرائليين من الدخول إلى تونس و القيام بجولة ببعض الأماكن وذلك بواسطة ترخيص كتابي ممضى من طرف الوزير المعتمد لدى وزير الداخلية رضا صفر.
وقد استنكر نواب المجلس الوطني التأسيسي، هذه العملية، ووصفها بعضهم ب”تجدّد محاولات التطبيع مع الكيان الاسرائيلي”.
ويذكر أن آمال كربول ووجهت بانتقادات شديدة أثناء تعينها كوزيرة بتهمة علاقتها المشبوهة بالكيان الاسرائيلي، ولم تشفع التفسيرات التي قدمتها حول غرضها الإنساني والنضالي من دخولها إلى الأراضي المحتلة.
ومن جهة أخرى شن موقع  “ديزانفو.كوم” “الاسرائيلي” في مقال صادر عنه امس هجوما على وزيرة السياحة أمال كربول، مستندا إلى واقعة منع السواح الاسرئيلين في شهر مارس الماضي بجربة.
وكانت شركات سياحية ألغت رحلاتها الى تونس، بسبب منع 14 إسرائيلياً من الدخول الى تونس منذ حوالي شهر. احتجاجا على منع سياح اسرايليين مما اعتبرته الشركة السياحية وقتها قرارا “عنصريا”.
إضافة إلى استنكارالموقع المذكور توقيع نواب المجلس التأسيسي أول أمس على عريضة الاستنكار،شهرا واحدا قبل موعد الحج إلى غريبة اليهود بجربة. مشيرة بذلك إلى أنه ومنذ تعيين كربول على رأس وزارة السياحة سجلت العديد من الأحداث المعادية للصهيونية من خلال تسجيل حالات لحرق الأعلام الإسرائيلية ورفع شعارات تدعو إلى “الجهاد في فلسطين “.

اقرأ أيضا

همت مشاريع الطاقة.. بنعلي تضع حصيلتها الوزارية المرحلية

كشفت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، حصيلتها المرحلية. ووضعت وزارة الانتقال الرقمي حصيلتها وذكرت بإجراءات …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *