نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية مقالا عن كيف ينظر المواطنون الجزائريون المقيمون بفرنسا للانتخابات الرئاسية الحالية ببلادهم.
هؤلاء الجزائريون، البالغ تعدادهم 5 مليون شخص اليوم بفرنسا، من بينهم فقط 815.000 شخص مسجل في اللوائح الانتخابية، مما يؤشر على غياب الحماس عند الكثيرين منهم بخصوص هاته الانتخابات، وتباين المواقف في صفوف أكبر جالية جزائرية بالخارج.
الجريدة رصدت وجود أكبر نسبة للمسجلين في اللوائح الانتخابية في صفوف المهاجرين الذي قدموا إلى فرنسا في سنوات الستينات والسبعينات، ونجد أن هؤلاء يتجهون في مواقفهم إلى تدعيم فكرة “الاستقرار السياسي”، المتمثل في نظرهم في إعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة.
بالنسبة للمهاجرين المنحدرين من منطقة القبائل الأمازيغية، والتي شهدت على مدار سنوات عدة اضطرابات مرتبطة بمطالب الحركة الأمازيغية بالاعتراف بالحقوق السياسية والثقافية للأمازيغ، نجد أن الحذر من النظام ما يزال قائما وأن المشاعر المناهضة لبوتفليقة ما تزال حاضرة، حيث ينظر إلى هذا الأخير على أنه يكرس الاستبداد السياسي.
أما بخصوص المهاجرين الذين يشكلون “النخبة”، بحكم مستواهم الثقافي والاجتماعي، فبالنسبة لهؤلاء لم يقم بوتفليقة بما يشفع له في أعينهم على مستوى تحديث البلاد وجودة التعليم وخلق فرص الاستثمار وفتح المجال أمام عودة الأطر الجزائرية المؤهلة.
اقرأ أيضا
من أجل المشاهدات..مراهق يموت على سطح قطار
بحثاً عن مشاهدات مرتفعة على تيك توك، توفي مراهق نمساوي بعد اصطدام رأسه بجسر للسكك …
قمة لشبونة.. السغروشني تستعرض استراتيجية “المغرب الرقمي” وآفاق الاسثتمار
ينهي المغرب اليوم الخميس، مشاركته في فعاليات قمة الويب لشبونة 2024، التي احتضنتها البرتغال. وشاركت …
العلوي تستعرض أبعاد مشروع قانون المالية 2025 وتؤكد صلابة ومناعة الاقتصاد الوطني
استعرضت نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، اليوم الخميس بمجلس النواب، أبعاد مشروع قانون المالية 60.24، مسطرة على أن قوة الاقتصاد الوطني تكمن في صلابته ومناعته، إضافة إلى تميزه بالدينامية.