تيزي وزو تخرج في مسيرة حاشدة لمقاطعة الانتخابات

خرج أمس الآلاف من مناضلي حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية “الأرسيدي” في مسيرة حاشدة بوسط مدينة تيزي وزو، للمطالبة برحيل النظام ومقاطعة الاستحقاقات الرئاسية ما بعد غد الخميس من أجل تجسيد مرحلة انتقالية ديمقراطية وتغيير جذري في النظام.
وقد رفع المتظاهرون طيلة مسيرتهم العديد من الشعارات المناهضة للنظام القائم والمطالبة برحيله والرافضة في الوقت نفسه للرئاسيات القادمة.
وفي سياق متصل، لم تشهد المسيرة التي عرفت تنظيما محكما، أي انزلاق أمني، إذ اكتفت مصالح الأمن التي جندت المئات من أعوان الشرطة بتأطير فقط المسيرة والانتشار بالقرب من المؤسسات العمومية تحسبا لأي انفلات أمني دون أن تقدم على منع الحركة الاحتجاجية. من ناحية أخرى، وقبل نهاية المسيرة وبالضبط لدى بلوغها إلى المقر القديم لبلدية تيزي وزو، نظم الارسيدي تجمعا شعبيا في الهواء الطلق، حيث القى محسن بلعباس رئيس الحزب، كلمة في الشأن المتعلق بالأوضاع السياسية القائمة بالبلاد والتي تسبق الاستحقاقات الرئاسية، مؤكدا على أن النظام في حالة ارتباك وانشقاق داخلي، بسبب استحواذ دعاة المقاطعة على مكانتهم في أوساط المجتمع الجزائري.
وقد دعا تحالف من أربعة أحزاب إسلامية وحزب علماني ومعهم المرشح المنسحب من الانتخابات أحمد بن بيتور إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، واقترحوا ما أسموها “مرحلة انتقالية ديمقراطية بعد 17 أبريل الجاري.
وتجري الانتخابات في الجزائر غدا الخميس بمشاركة 23 مليون ناخب لاختيار رئيس من بين ستة مرشحين أبرزهم بوتفليقة ورئيس حكومته الأسبق علي بن فليس، إضافة إلى رئيسة حزب العمال لويزة حنون ورئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي ورئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين، ورئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد.

اقرأ أيضا

ستينية تمتلك 2.8 مليون دولار وتعيش حياة الفقراء

أثارت قصة أمريكية تبلغ من العمر 68 عاماً تملك ثروة قدرها 2.8 مليون دولار جدلاً …

تقرير.. المغرب يرسخ مكانته كحلقة وصل كبرى في صناعة السيارات العالمية

أكد تقرير حديث صادر عن منصة “تاير تشاينا” المتخصصة، والذي يحلل تطور قطاع مكونات السيارات، …

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *