عاد إلى أرض المغرب عشية أمس الأحد عبد الرزاق رزّوق أحد أعضاء الشبيبة الإسلامية المتهمين سابقا بمحاولة التخطيط و المؤامرة على نظام الحكم.
ووصل عبد الرزاق رزوق المنحدر من مدينة أبي الجعد إلى مطار محمد الخامس حوالي الساعة الثانية بعد الزوال، بعد ثلاثين سنة من المنفى.
و أوضح عبد الله لعماري محامي المنفيين الاسلاميين ل”مشاهد24″، أن عودة الأخير تندرج في إطار مسلسل العودة المفتوح للمنفيين الإسلاميين الذي أشرفت عليه وزارة العدل و الحريات، بمقتضى المخرج القانوني الذي تخوله مساطر تقادم الأفعال والآجال القانونية للمسطرة الجنائية وهو ما يترتب عنه إلغاء الأحكام وسقوط الدعاوى ضد المعنيين.
و أكدت مصادر خاصة ل”مشاهد24″، أن حزب العدالة و التنمية بتدخله لتسهيل عودة المنفيين الإسلاميين للمغرب، هو من جهة يرد الصّاع صاعين لعبد الكريم مطيع من خلال تسهيل العناصر التي سبق ارتباطها أو مازالت مرتبطة به في الخارج. و من جهة أخرى يروج الحديث على أن “العدالة و التنمية” بصدد التعبئة من أجل تاسيس فرع خاص له في فرنسا عبر الاستعانة بالنشطاء الإسلاميين القدامى وفي مقدمتهم أعضاء الشبيبة الإسلامية المقيمين هناك.
حري الذكر، أن مجموعة من المنفيين الإسلاميي عادوا شهر أبريل الماضي إلى المغرب، و يتعلق الأمر بكلّ من حليمي عبد المجيد، ورفاعي شوقي، واعماجو محمد، وجبارة حسين، وجامع إيشان، وهم أعضاء بالتنظيم الإسلامي “الشبيبة الإسلامية”.
الصورة: عبد الكريم مطيع مؤسس حركة الشبيبة الإسلامية