أعرب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الخميس، عن امتنانه للمغرب على الجهود التي بذلها في إطار المحادثات بين الأطراف الليبية، والتي توجت بالتوقيع بالأحرف الأولى السبت الماضي بالصخيرات، على اتفاق سياسي يهدف لإنهاء الأزمة الليبية.
وأوضح ممثلو البلدان ال15، في تصريح صحفي، أن “أعضاء مجلس الأمن يعربون عن امتنانهم للمملكة المغربية على جهودها من أجل التوصل إلى اتفاق، وكذا لاحتضانها للحوار الليبي “، حسب وكالة الأنباء المغربية.
وأشاروا إلى أن هذا الامتنان يشكل اعترافا من قبل الجهاز الأعلى بمنظمة الأمم المتحدة بالدور الفعال الذي تقوم به المملكة، تحت تعليمات الملك محمد السادس، ، لدى الأطراف الليبية خلال مفاوضاتهم المطولة في الصخيرات.
وفي هذا السياق، رحب المجلس بالتوقيع بالأحرف الأولى في 11 يوليوز الجاري على الاتفاق، الذي وصف بـ”الاتفاق السياسي للصخيرات”، والذي يهدف إلى “حل الأزمة المؤسساتية والأمنية الليبية”، مشيدا “بالإرادة والشجاعة السياسية” للأطراف الليبية التي وقعت عليه بالأحرف الأولى .