اتفاق الصخيرات..مجلس الأمن يشيد بجهود المغرب في دعم المباحثات الليبية

أعرب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الخميس، عن امتنانه للمغرب على الجهود التي بذلها في إطار المحادثات بين الأطراف الليبية، والتي توجت بالتوقيع بالأحرف الأولى السبت الماضي بالصخيرات، على اتفاق سياسي يهدف لإنهاء الأزمة الليبية.

وأوضح ممثلو البلدان ال15، في تصريح صحفي، أن “أعضاء مجلس الأمن يعربون عن امتنانهم للمملكة المغربية على جهودها من أجل التوصل إلى اتفاق، وكذا لاحتضانها للحوار الليبي “، حسب وكالة الأنباء المغربية.

وأشاروا إلى أن هذا الامتنان يشكل اعترافا من قبل الجهاز الأعلى بمنظمة الأمم المتحدة بالدور الفعال الذي تقوم به المملكة، تحت تعليمات الملك محمد السادس، ، لدى الأطراف الليبية خلال مفاوضاتهم المطولة في الصخيرات.

وفي هذا السياق، رحب المجلس بالتوقيع بالأحرف الأولى في 11 يوليوز الجاري على الاتفاق، الذي وصف بـ”الاتفاق السياسي للصخيرات”، والذي يهدف إلى “حل الأزمة المؤسساتية والأمنية الليبية”، مشيدا “بالإرادة والشجاعة السياسية” للأطراف الليبية التي وقعت عليه بالأحرف الأولى .

 

 

اقرأ أيضا

تقرير: المغرب ضمن أبرز الدول الإفريقية امتلاكا لسعة الطاقة الشمسية العاملة

تواجد المغرب ضمن قائمة الدول الأفريقية امتلاكا لسعة الطاقة الشمسية العاملة، إذ حل في المرتبة الثالثة بسعة عاملة من الطاقة الشمسية بلغت 0.9 غيغاواط. بحسب بيانات منصة "غلوبال إنرجي مونيتور" حتى نونبر 2025، أوردتها منصة "الطاقة" اليوم الأربعاء.

النيجر ترحب بمصادقة مجلس الأمن على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس المخطط المغربي للحكم الذاتي

رحبت النيجر، اليوم الثلاثاء، بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي رقم 2797، الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جدي، وذي مصداقية ودائم للتوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

بوركينا فاسو تجدد دعمها الثابت للوحدة الترابية للمغرب وتشيد بالمصادقة على القرار التاريخي 2797

جددت بوركينا فاسو، اليوم الثلاثاء، دعمها الثابت والدائم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيدة بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جاد وذي مصداقية ومستدام من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *