ردود فعل غاضبة ضد وزير مغربي عقب طرده لصحافية من البرلمان

مازالت ردود الفعل الغاضبة على الحبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرلمان، متواصلة، عقب طرده لصحافية من مبنى المؤسسة التشريعية، بسبب لباسها.
وفي هذا الصدد، قالت يومية” الأخبار”، في عددها الصادر غدا الاثنين، إن الجلسة التي عقدها مجلس النواب، مساء يوم الجمعة الماضي، شهدت احتجاجات في اوساط الصحافيات والصحافيين والبرلمانيين على السلوك الذي صدر عن وزير العلاقات مع البرلمان، الذي استفز صحافية كانت بصدد متابعة الجلسة، بسبب لباسها الذي اعتبره الوزير “غير محتشم”.
واستنادا لنفس الجريدة، فقد عبرت مجموعة من البرلمانيات عن استنكارهن لكلام الوزير الذي وصفنه ب” الجارح” تجاه هذه الصحافية، منددات بتدخل الوزير في أمور لاتعنيه داخل المؤسسة التشريعية.
إلى ذلك،أصدرت منظمة “حاتم “( حريات الإعلام والتعبير)، بيانا تضامنيا مع الصحافية خديجة الرحالي، العاملة بجريدة “العاصمة بوست”، بعد تصرف الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الذي طالبها، وفقا للشهادات المتداولة ولما أوضحته المعنية بالامر ، بمغادرة مبنى البرلمان المغربي، يوم الجمعة 11 أبريل الجاري، مبررا ذلك بكون لباسها “لا يليق بحرمة البرلمان”، في الوقت الذي كانت فيه الصحافية بصدد تنفيذ واجبها الإعلامي في تغطية أشغال جلسة افتتاح الدورة الثانية من السنة التشريعية الحالية.
ومما جاء في بيان التضامن، أن “منظمة ‘حاتم’، وانطلاقا من دورها في الدفاع عن حريات الاعلام والتعبير وهي من مقومات بناء الديمقراطية، ومن أجل ضمان حرية الممارسة الصحافية والإعلام التعددي وجعلهما سلطة حقيقية، وباعتبار الاعتداء على الصحافية، خديجة الرحالي، صادر عن عضو في الحكومة المغربية باسم حزب ‘العدالة و التنمية’، واستحضارا للاعتداء الذي تعرضت له، سابقا، أمينة خباب، المصورة الصحافية بالقناة الثانية، في يونيو 2001 من طرف عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة الحالية، محاولا طردها من قاعة جلسات مجلس النواب تحت ذريعة أنها “سافرة ولم تحترم مشاعر النواب وحرمة المكان”.
وأكدت المنظمة، أنها إذ تستعرض كل ذلك، فإنها تعلن”تضامنها مع الصحافية خديجة الرحالي، و احتجاجها على اعتداء عضو الحكومة على الحرية الفردية للصحافية، وإهانة كرامتها و منعها من ممارسة واجبها المهني. وتطالب باعتذار رسمي من الحكومة ممثلة في رئيسها”.

اقرأ أيضا

رئيس المرصد الصحراوي لمشاهد24: مواقف واضحة لدول وازنة تكرس حسم الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء

بلجيكا، سانت كيتس ونيفيس، ليبيريا، كومنولث دومينيكا وسيراليون، دول تمثل القارات الأوروبية والأمريكية والإفريقية، وجهت رسائل قوية من الرباط لصالح قضية الصحراء المغربية، حيث جددت في بيانات رسمية دعمها الكامل للوحدة الترابية للمملكة وللمبادرة المغربية للحكم الذاتي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *