مالا تعرفونه عن المؤسسة الدينية التي أحدثها الملك ليلة القدر

مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، التي أعلن الملك محمد السادس اليوم عن إطلاقها، أحدثت بالظهير الشريف رقم 1.15.75 الصادر في السابع من شهر رمضان الحالي.
 
وأنشئت المؤسسة لتمثين الروابط الدينية والتاريخية والثقافية التي تجمع المغرب بالدول الإفريقية، وكذا لتوحيد جهود علماء المغرب وباقي الدول الإفريقية لخدمة الدين الإسلامي والتعريف بقيمه السمحة، ومحاربة التيارات الفكرية والعقدية المتطرفة.
 
وحسب ماذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فإن المؤسسة أنشئت كذلك بغرض إغناء الحقل الديني، وتشجيع الأبحاث والدراسات في مجال الفكر والثقافة الاسلامية.
 
وسيشيد المقر الرئيسي للمؤسسة بالرباط، على أن تنشأ فروع لها بالدول الإفريقية في وقت لاحق.
 
وأما بخصوص أعضاء المؤسسة، فإن العضوية تمنح من لدن رئيس المؤسسة، إما بمبادرة منه، أو باقتراح من المجلس الأعلى، للشخصيات المشهود بمكانتها العلمية ودرايتها في مجال العلوم الإسلامية، الحاملة للجنسية المغربية، أو لجنسية دولة من دول إفريقيا.
 
 

اقرأ أيضا

القضية الفلسطينية.. المغرب يجدد التأكيد على استعداده للانخراط في الجهود الدولية لإحياء مسار السلام بالشرق الأوسط

أكد الملك محمد السادس أن “المملكة المغربية، ومن منطلق إيمانها الثابت والمتجذر بمركزية وعدالة القضية الفلسطينية، وتشبثها بخيار السلام العادل، وحرصا منها على استثمار الزخم الإيجابي الناجم عن اتفاق وقف إطلاق النار، تؤكد استعدادها للانخراط في الجهود الدولية الرامية لتهيئة الظروف لإحياء مسار السلام في الشرق الأوسط”.

الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف

وجه الملك محمد السادس، رسالة إلى رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، كولي سيك، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يحتفل به هذه السنة في 25 نونبر.

رئيس الأنتربول يشيد بالنموذج المغربي في دعم الأمن الدولي والانفتاح والتعاون تحت القيادة الملكية الرشيدة

أشاد رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول)، اللواء أحمد ناصر الريسي، اليوم الاثنين بمراكش، بالدعم الراسخ الذي يقدمه المغرب لمسيرة الأمن الدولي، مؤكدا أن المملكة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، تشكل نموذجا راسخا في الانفتاح والتعاون الأمني.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *