تجاوزت قضية “فتاتي إنزكان” الحدود، بعدما أثارت الجدل داخل المغرب، إذ خرجت منظمة العفو الدولية “أمنستي”، لتعبر عن موقفها من متابعة الفتاتين.
وأدانت المنظمة الحقوقية، المتابعة بتهمة “الإخلال بالحياء العام” بسبب اللباس، واعتبرت أنها ترسخ التمييز ضد المرأة في العالم.
وقالت ليز ماكين، رئيسة مصلحة حقوق المرأة في المملكة المتحدة، حسب ما أوردت صحيفة “الغارديان”، أن هذه المتابعة القضائية في حق الفتاتين، تعتبر أبرز أشكال التمييز في تطبيق القانون، الذي يقضي بحسب مقتضيات القانون الجنائي المغربي، بالسجن من شهر إلى سنتين، عندما يتعلق الأمر بالإخلال بالحياء العام.