أدانت جمعية “أطاك المغرب” الاستغلال السياسي لقضايا الأخلاق بالمغرب، مشيرة إلى أن الأمر قد يتسبب في احتقان اجتماعي.
وحذرت في ذات السياق من ما أسمته “خطاب الكراهية و الاحتقار تجاه الطبقات الشعبية، الذي تبنته مؤخرا الأقلية المهيمنة سياسيا و فكريا و التي تحتكر الإعلام”، إذ اعتبرت أنه يزيد من تفاقم الفوارق الاجتماعية و يساهم في خلق انشقاقات داخل المجتمع المغربي.
الجمعية الحقوقية التي أخذت على عاتقها الدفاع عن الحقوق والحريات، عبرت أيضا في بيان توصلنا بنسخة منه، عن استيائها من طريقة تعامل الدولة مع عدة قضايا راهنة على رأسها قضيتا “فتاتي إنزكان” و “مثلي فاس”.
يذكر أن جمعية “أطاك المغرب” تأسست في 2000، بهدف الدفاع عن الحريات العامة، وقضايا المعاملات المالية.