غضبة ملكية تبعد وحدات الدرك من حراسة القصور والإقامات

قال مصدر مطلع لـ”المساء”، إن غضبة ملكية شملت وحدات بالدرك الملكي، مسؤولة عن حراسة الإقامات الملكية في الدار البيضاء، إذ لوحظ عدم وجود عناصر للدرك في الإقامة الملكية المتاخمة لشاطئ طماريس في الدار البيضاء، في الوقت الذي تكلف رجال أمن وعناصر بالقوات المساعدة وحرس القصور الملكية بهذه المهمة.

وحسب مصدر “المساء” التي تورد الخبر في عددها ليوم غد الثلاثاء، فإن جهاز الدرك الملكي قد شملته الغضبة الملكية، التي نتج عنها تجميد مهام وحدات في جهاز داخل مؤسسات رسمية، من بينها القصور الملكية والإقامات التي غالبا ما يزورها الملك وخاصة بالدار البيضاء.وأضاف المصدر نفسه، أن الملك محمد السادس لم يكن راضيا عن عمل وحدات في جهاز الدرك الملكي، الذي يترأسه الجنرال حسني بن سليمان، إذ رجّح أن يكون سبب الغضبة الملكية راجعا إلى تقصير في آداء وحدات مكلفة بحراسة الإقامات الملكية بالمدن الكبرى.

وأشارت الصحيفة، أن الغضبة الملكية تعتبر الثانية من نوعها على وحدات الدرك الملكي المكلفة بمراقبة وحفظ الأمن بالإقامات الملكية، إذ سبق أن طالت عناصر بالجهاز نفسه بسبب ضعف في الأداء المهني.

اقرأ أيضا

الملك.. تدبير الإجهاد المائي وتطوير منظومة التنقل والتحول الرقمي، إشكاليات تسائل الجهات والجماعات الترابية بكل ما يقتضيه ذلك من جدية وتظافر للجهود

أكد  الملك محمد السادس، أن تدبير أزمة الإجهاد المائي، وتطوير منظومة النقل والتنقل، والانخراط في مسار التحول الرقمي، إشكاليات تسائل الجهات والجماعات الترابية بكل ما يقتضيه ذلك من جدية وتظافر للجهود.

وساطة الملك محمد السادس.. نفوذ ومصداقية في خدمة الإنسانية

على إثر وساطة الملك محمد السادس، أُطلق سراح أربعة مسؤولين فرنسيين، كانوا معتقلين منذ سنة في بوركينا فاسو.

برقية تعزية ومواساة من الملك إلى الرئيس الفرنسي

بعث الملك محمد السادس إلى رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، برقية تعزية ومواساة، إثر مرور إعصار تشيدو على أرخبيل مايوت.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *