تعهدت لويزة حنون مرشحة حزب العمال الجزائري لرئاسيات 17أبريل أمس السبت في تجمع شعبي بتلمسان أنها ستفتح الحدود مع المغرب في حال انتخابها رئيسة للجزائر، وقالت إن الجزائر بحاجة إلى رفع الحواجز أكثر من أي وقت مضى مع الجارة المغرب، حتى تتمكن من إبطال مفعول القنابل الموقوتة التي تستهدف البلدان العربية…” وأضافت “إننا بحاجة إلى مغرب الشعوب بأبعاده العربية والإسلامية ورفع الحواجز بين الأشقاء”.
وحملت على نفسها مسؤولية نقل تجربة شافيز ببناء المغرب الكبير وتوحيد شعوب العرب وقبائل الأمازيغ،وكافحة المخدرات، مشيرة أن آفة التهريب لن تقف حائلا في المستقبل دون بناء مغرب قوي لمواجهة النظام الأمبيريالي، متعهدة بإعادة تقاليد نجم شمال أفريقيا وقالت: “عزمنا على إرجاع تقاليد نجم شمال أفريقيا لأنه وحد بين الشعوب في النضال التحرري ولم لا في بناء اقتصادي، ثقافي”….
واعتبرت نفس المتحدثة أن “استقرار الجزائر لا يكتمل إلا باستقرار دول الجوار”، مشيرة إلى أن الإتحاد بين بلدان المغرب العربي من شأنه السماح “بالتصدي للنوايا الأجنبية التي تستهدف وتهدد وحدة الأوطان”.
وانتقدت لويزة حنون نسف الحملة الانتخابية لبوتفليقة في مدينة بجاية، و وصفت ذلك بالانحراف الخطير وغير المقبول وقالت أنه لايمكننا باسم الديموقراطية والمعارضة إلى ممارسة أخطر من تلك التي ميزت حقبة الحزب الواحد, وأدانت بالمناسبة الاعتداء الذي تعرض له الصحفيون المكلفون بالتغطية الإعلامية.
اقرأ أيضا
المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين
أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.