يقوم جون كيري، كاتب الدولة في الخارجية الأمريكية يومي 4 و5 أبريل الجاري، بزيارة للمملكة المغربية،حيث سيترأس خلالها، إلى جانب السيد صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أشغال الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية تحت شعار “تعزيز علاقات التعاون المتينة بين البلدين”.
وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، أن الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي تشكل فرصة للرقي بالشراكة المتينة بين البلدين في جميع مجالات التعاون، السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والثقافية، بشكل يجعلها أكثر دينامية وفعالة وقائمة على أسس قوية.
كما ينتظر أن “تفتح هذه الدورة آفاقا جديدة في العلاقات الثنائية تطبيقا لما انتهى إليه البلاغ المشترك الذي خلصت إليه الزيارة الملكية الأخيرة إلى واشنطن، في إطار حوار استراتيجي عميق ودائم يعود بالنفع على البلدين”.
وأضاف البيان، أن انعقاد الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي، بعد تلك التي انعقدت في 13 شتنبر 2012 بالولايات المتحدة الأمريكية، يعكس مستوى العلاقات المتميزة ومتانة الصداقة العريقة التي جمعت دوما بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، اللذين يتقاسمان القيم نفسها والمصالح المشتركة ذاتها، وفق رؤية واضحة تروم تعزيز الثقة المتبادلة من أجل توطيد الشراكة الاستراتيجية بينهما في شتى المجالات الحيوية.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذه الدورة ستكون مناسبة كذلك لتعميق التشاور السياسي بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية في ما يخص القضايا الثنائية وكذا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
اقرأ أيضا
الخارجية الأمريكية: واشنطن تجدد دعمها لمخطط الحكم الذاتي بالصحراء المغربية
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، أن الموقف “الواضح والثابت” للولايات المتحدة إزاء قضية الصحراء …
الخارجية الأمريكية تشيد باستراتيجية المغرب في مكافحة الإرهاب
قالت الخارجية الأمريكية، إن المغرب يمثل عنصرا هاما ضمن التنسيق التاريخي والتعاون القوي مع الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، مسلطة الضوء على استراتيجية المغرب العالمية في الحرب ضد الإرهاب والتطرف.
محاولات أمريكية-روسية لإنقاذ مباحثات السلام السورية
من المقرر أن تعمل الدول الكبرى اليوم الثلاثاء، على محاولة إعادة إطلاق مباحثات السلام السورية ، بعد أن جرى تعليقها شهر أبريل المنصرم بطلب من الهيئة العليا للمفاوضات، وذلك نتيجة للانتهاكات الصارخة التي تعرض لها اتفاق وقف الأعمال القتالية، خاصة في مدينة حلب.