أقدم نواب العدالة والتنمية المشاركون في قافلة “المصباح” بالأقاليم الجنوبية للمملكة، على “اقتحام” حي معطى الله، معقل الانفصاليين بمدينة العيون، للتواصل مع السكان، حيث طغى الهاجس الأمني على تدخلات عدد من المواطنين.
وقالت يومية ” المساء”، التي نشرت الخبر في عددها الصادر غدا الثلاثاء،إن أعضاء “القافلة” عقدوا لقاء خاصا مع مجموعة من المحسوبين على “انفصاليي الداخل”، إذ كشفت مصادر الصحيفة المذكورة، أن هذا اللقاء تم مع بعض الرموز المعروفة بمواقفها الانفصالية في العيون، ومعتبرة أن “هذه الفئة تقبل بالحوار”.
واحتج عدد من سكان الحي، في لقاء أعضاء “القافلة” مع عموم المواطنين، على ما أسموها “السلوكات غير المقبولة لبعض رجال الأمن، أثناء تدخلاتهم لتفريق المظاهرات الاحتجاجية، التي تخرج من الحي، أو المناطق المجاورة”، إذ طلب بعض السكان من رئيس الفريق عبد الله بوانو نقل تظلمهم إلى المسؤولين.
ونقل ممثلون لسكان حي معطى الله في اللقاء التواصلي الذي جمعهم برئيس الفريق، نهاية الأسبوع الماضي، ضمن فعاليات قافلة “المصباح” السابعة، ما قالوا عنها تدخلات عنيفة لرجال الأمن لا تفرق بين الصغير والكبير ولا بين النساء والرجال، داعين إلى تجاوز المقاربة الأمنية في معالجة المظاهرات التي قد تخرج من وقت لآخر بالحي.
لكن رئيس الفريق عبد الله بوانو، الذي أطر اللقاء التواصلي إلى جانب البرلمانيين حمزة الكنتاوي، ومحمد سالم البيهي، وبلعيد أعلولال، أكد على ضرورة إعمال القانون سواء من جهة المتظاهرين أو من جهة قوات الأمن، موضحا أن التظاهر السلمي حق لجميع المغاربة، يمارسونه وفق ما تكفله القوانين الجاري بها العمل، داعيا إلى الابتعاد عما يمكن أن يمس بالأمن العام أو يشكل خطرا على الممتلكات العامة أو الخاصة.
وقالت مصادر من قافلة “المصباح” إن اللقاء التواصلي عرف نقاشا صريحا ومسؤولا دام أكثر من ثلاث ساعات بين نواب الفريق وسكان الحي، الذين ألحوا على إيصال صوتهم إلى الجهات المعنية، حيث وعد أعضاء القافلة بأنهم سيطرحون الإشكاليات التي نقلها السكان إلى المسؤولين.
اقرأ أيضا
للتغطية على فشله.. النظام الجزائري يستنجد بجنوب إفريقيا لمعاكسة المغرب
مع توالي الاعترافات بمغربية الصحراء، يضيق هامش المناورة أمام النظام العسكري الجزائري بخصوص أطروحته الانفصالية الواهية، ما يدفعه، من حين لآخر، لسلك خطوة خبيثة جديدة،
الصحراء المغربية.. الجمعية العامة للأمم المتحدة تجدد التأكيد على حصرية العملية السياسية الأممية
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يجدد تأكيد دعمها للعملية السياسية الجارية تحت الإشراف الحصري لمجلس الأمن الدولي من أجل تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
سانت لوسيا تجدد تأكيد دعمها الكامل لسيادة المغرب على صحرائه
جدد الوزير الأول لسانت لوسيا، فيليب جوزيف بيير، اليوم الخميس بالرباط، التأكيد على دعم بلاده الكامل لسيادة المغرب على صحرائه، معربا عن بالغ تقديره لرؤية الملك محمد السادس من أجل تعاون جنوب-جنوب متضامن وفاعل.