قالت ياسمينة بادو، القيادية في حزب الاستقلال، ووزيرة الصحة سابقا، إنها تنفي نفيا قاطعا، أن تكون قد توصلت بأي استدعاء للمثول أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، على خلفية ” قضية لقاحات أنفلونزا الخنازير”.
واعتبرت في تصريح لموقع ” مشاهد 24″، صباح اليوم الجمعة، أن نشر خبر استدعائها، يعد بمثابة ” تشويه لسمعة الناس”، على حد قولها، واصفة الأمر بأنه ” حرام”، وكررت الكلمة الأخيرة أكثر من مرة.
وتساءلت بادو بنوع من الاستغراب: ” هل ستظل قضية اللقاحات مطروحة إلى الأبد؟”، مشيرة إلى المقال الرئيسي الصادر في الصحافة أمس، بعنوان “القضاء يحيل ملف الفهري وبادو على الفرقة الوطنية”.
وتأسيسا على ذلك، ذكرت بادو، رئيسة مقاطعة أنفا، في الدار البيضاء، أنها أصدرت بيانا صحافيا في الموضوع، نفت فيه بشدة، ما ورد في إحدى الصحف اليومية، واعتبرت أن ذلك يدخل في إطار التشويش عليها، مع اقتراب الموعد الانتخابي، وأن ما يهمها هو الاستمرار في خدمة بلدها، وفق تعبيرها، لتختم تصريحها بمقولة: ” القافلة تسير والكلاب تنبح”.
ومن جانبه، أبرز محمد طارق السباعي، رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، أنه لايتوفر على أي معطى يفيد المتابعة في حق ياسمينة بادو، وزوجها على الفاسي الفهري، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء، ” وما نشر في الصحافة ليس لدينا عليه أي تأكيد”.
وأردف في تصريح للموقع ” إننا يائسون من متابعة هذين الشخصين، مشيرا إلى أن خبر المتابعة نشر عدة مرات في الصحافة، وليست هذه هي المرة الأولى، داعيا النيابة العامة، بنوع من التهكم، والسخرية المبطنة، إلى “اعتقال كل من يجرؤ على نشر مثل هذه الأخبار الزائفة” على حد وصفه.