أطلق مجموعة من الفاعلين الجمعويين والرياضيين في مدينة بنسليمان، صفحة خاصة على موقع التواصل الاجتماعي”فاسيبوك” تطالب الإفراج عن المدير التقني لجمعية النور للفنون الدفاعية، مصطفى العمراني المعتقل في سجن الزاكي في سلا بتهمة القتل الخطإ الناتج عن الإهمال و عدم مراعاة النظم والقوانين، بعد غرق عشرة أطفال من الجمعية الآنفة الذكر وسائق حافلتهم في مياه الشاطئ المحاذي لواد الشراط في مدينة بوزنيقة الأحد الماضي، ومنهم ابنته فدوى الوردي بطلة إفريقيا في رياضة التايكوتاندو.
وتنشر الصفحة مقالات صحافيين وبرلمانيين، تشير إلى أن مصطفى العمراني لا يتحمل مسؤولية شاطئ من دون علامات تشوير، وتنشر شهادات للأطفال الناجين تُبرّئ مدربهم من المنسوب إليه.
وتقول الشهادات، أن المدرب أنقذ أربعة أطفال، جنبا إلى جنب سائق الحافلة عمال بلخاوضة الذي لم يتمكن من الخروج سالما وابتلعته مياه البحر.
وتضيف شهادات أخرى، متسائلة”كيف يُعقل أن يُحبس من أنقذ أربعة أطفال من الموت؟”.