ذكر إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن حزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي الحالي، هو من يروج لمقولة إن ” البام يدير حملة انتخابية سابقة لأوانها، باسم ” الكيف”، في مناطق شمال المملكة.
وكشف العماري، في ملتقى وكالة الأنباء المغربية، اليوم الثلاثاء، أن تنظيمه السياسي تقدم بمذكرة، طالب فيها بإصدار عفو شامل على كل المحكومين في قضايا “الكيف”.
واعتبر ” الكيف ” تهمة جاهزة، يمكن إلصاقها بأي مواطن، في هذه المناطق، ” ولذلك فكل السكان هناك، في حالة سراح مؤقت”.
وقال العماري المثير للجدل، إنه سبق له أن سأل شكيب بنموسى، وزير الداخلية السابق، في أحد الاجتماعات: ” من الأكثر خطورة على المجتمع، من يزرع ” الكيف”، أم من يمد يده إلى المال العام؟ ولماذا يتم منع بعض الناس من الترشح للانتخابات فقط، في طنجة والناظور، ولا يمتد ذلك ليشمل الدار البيضاء والرباط؟”ّ
وبعد أن تحدث عن معاناة سكان الشمال مع تهمة ” الكيف” الجاهزة، ووصف ذلك بأنه يشبه ” محاكم التفتيش”، تحدث عن تجربته الشخصية، فقال إنه في السنوات السابقة، وفي إحدى المرات، وقبل أن يصبح وجها معروفا، أوقفه البوليس في الرباط 15 مرة، من باب الأحد إلى محطة القامرة، لأنه كان يسوق سيارة قديمة من نوع ” رونو 18″، فقط لأن لوحة ترقيمها تحمل رقما مسجلا في الشمال، معتبرا الأمر بمثابة “الظلم الخطير”.
الصورة: إلياس العماري في لقاء بمدينة شفشاون، دافع فيه عن سكان الشمال، بحضور حكيم بنشماس.(أرشيف)